في مؤشر على ان مشروع الوجبات الغذائية لمدارس المرحلة الابتدائية دخل في نفق مظلم، قررت لجنة المناقصات المركزية اعادة دراسة شروط التأهيل للشركات المؤهلة وغير المؤهلة، لمضي اكثر من سنتين على تأهيل الشركات.
هذا القرار احدث ربكة في الميدان التربوي، حيث اشارت المصادر الى ان وزارة التربية تعمل بمشروع الوجبات المدرسية في مرحلة الابتدائي منذ سنتين، حيث رصدت اكثر من مرة اداء الشركات المنفذة للمشروع، الموردة للوجبات.
واضافت المصادر ان الميدان التربوي كان يترقب نهاية العام الدراسي الحالي، لترسية المناقصة على عدد من الشركات المؤهلة، الا ان تظلم احدى الشركات من نتيجة التأهيل، اعاد المشروع الى نقطة الصفر بحسب ما ورد في جريدة القبس الكويتية اليوم.
وتساءلت المصادر في هذا الاطار، عن مصير المشروع، لا سيما ان قرار لجنة المناقصات بإعادة دراسة شروط التأهيل للشركات المؤهلة وغير المؤهلة لتنفيذ مشروع الوجبات المدرسية، قد يستغرق وقتا طويلاً، يتجاوز الاشهر، مما قد يدخل الوزارة في مأزق عن وجود شركات لتنفيذ المشروع، مع الاشارة الى ان عقد الوزارة مع شركات التغذية ينتهي بنهاية العام الدراسي الحالي 2014/2013.
تظلم
واعربت المصادر عن استغرابها من الاثر الذي قد يحدثه تظلم شركة معينة على مشروع كبير مهم وحساس، كمشروع الوجبات الغذائية، مؤكدة ان الشركات التي تم تأهيلها مضى على ذلك اكثر من سنتين، وبالتالي، ما السبب الذي ادى الى تأخر صدور مثل هذا القرار، خاصة ان توقيت صدوره يصادف بدء الفترة الدراسية الثالثة للمدارس، مما يعني ان العام الحالي اقترب من النهاية.
واضافت المصادر ان اعادة دراسة شروط التأهيل، ومن ثم الترسية، قد يستغرق وقتا طويلاً، متسائلة عما اذا كانت الوزارة قادرة على تمديد عمل شركات التغذية الحالية لعام دراسي جديد.