أفاد البيت الأبيض عن متابعة دعمه للعراق في حربه ضد داعش الإرهابية رغم مشاركة الإيرانيين في المعركة الدائرة في تكريت إلى جانب القوات العراقية.

وذكر  المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست الأربعاء 4 مارس/آذار "قلنا منذ البداية إن الولايات المتحدة لن تنسق عسكريا مع الإيرانيين". 
وأضاف "لكن حقيقة أن بعض العسكريين الإيرانيين يشاركون لا يغير من أولويتنا بأن بإمكان العراقيين ويجب أن يتولوا هذه العملية لضمان أن تكون شاملة ومتعددة الطوائف".
وأكد إرنست أن القوات العراقية ستقود هجوم الموصل في وقت يختاره الزعماء العراقيون مضيفا "نتوقع أن يكون أي نوع من العمليات ضد الموصل متعدد الطوائف أيضا".

وجرى اتصالاً هاتفياً بين جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأربعاء، حيث ناقشا تفاصيل الحرب ضد "داعش" والمعارك الدائرة حاليا في صلاح الدين.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن أشاد بالعبادي والزعماء العراقيين "لبناء جبهة وطنية قبل بدء العملية الجارية قرب تكريت".
يذكر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة "الدولة الاسلامية" لم يقم بأي دور في المعركة في تكريت.