أكد النائب يوسف الزلزلة، أن الحكومة لن تقدم على تمرير الإتفاقية الأمنية، لأن الأمر ليس من مصلحتها، في حين اعتبر أن قانون الصوت الواحد الأفضل للكويت، وتصريح رئيس المجلس مرزوق الغانم بأن عجلة الانجازات قد بدأت، في محله.
وقال الزلزلة خلال تلفزيوني مساء أول من أمس، ان الحكومة أصبحت أمرا واقعا، فأما يكون هدفي محاربة وزرائها او محاولة التعاون مع من هو أهل للثقة، واستخدام الادوات الرقابية مع من لا نراهم كفؤا في مناصبهم، والشعب سيعرف من لا يستحق أن يكون وزيرا أصلا فقد يكون هذا رأيي الآن، وقد يقدم الوزير مستقبلاً شيئاً يخالف رؤيتي فيه.
وأوضح ان مجلسنا الحالي وحتى المبطل السابق اقرا مجموعة من القوانين لم تقر بمجالس سابقة، ما يؤكد ان مرسوم الصوت الواحد كان مهما، ونتج عنه ما نراه من انجازات فقط، بينما كنا مشغولين في مجالس سابقة باستعراض العضلات والاستجوابات، فعرف المواطن النائب ذا القيمة ومن يمكن ان ينجز.