تعرضت كلا من قطر وتركيا والسعودية للإتهام من قبل مصادر يمنية بأنهما متفقان على الزج باليمن داخل مستنقع الصراعات،ليصبح هناك حالة شبيهة بما يجري في سوريا والعراق وخصوصاً ليبيا.
وقد وصل مقاتلين سعوديين ومن جنسيات متعددة إلى مأرب عبر مطار عدن بحسب ما ذكرت مصادر يمنية .. وأفادت المصادر في الوقت ذاته إلى أن معبر الوديعة في حضرموت، الواقع ما بين اليمن والسعودية، صار ممراً للمقاتلين والسلاح والغذاء في محافظتي مأرب (شمال شرق) وشبوة (جنوب).
ونقلت معلومات صحفية بأن البلدين يعملان على ترتيب صفوف حزب التجمع اليمني للإصلاح «الإخوان المسلمين»، ودعمه بالمال من أجل النهوض به من جديد بعد هزائمه المتلاحقة على يد الحوثيين ، ما يشير بنوعٍ من تبادل أدوار بين قطر وتركيا والسعودية في اليمن.
موضحةً أن الحوثيين المتمردين يدركون صعوبة ما ينتظرها، وهي على ما يبدو استعدّت للمعركة المقبلة.. مؤكدة إن المواجهة المقبلة قد لا تكون مأرب كما هو متوقع منذ مدة، بل شبوة التي باتت أشبه بإمارة للتطرّف.
يذكر أن الحوثيين نسقوا مع بعض قادة «الحراك الجنوبي» لفصل مأرب عن شبوة الملاصقة لها والمفتوحة على البحر، بغية منع الإمداد بين المحافظتين بحسب ما أشارت مصادر سياسية