ترتكب القوات الكردية في مدينة القاملشي شمال شرقي سوريا انتهاكات بحق السكان العرب بحجة محاربة المتطرفين ، وقال ناشطون سياسيون أن أكثر من 10 آلاف مدني نزحوا من المدينة خلال اليومين الماضيين.
ولا يرى الأكراد في القامشلي هذه المرة قوات حمايةٍ لأي طرف، بل يقومون بانتهاكات لا تقل عن تلك التي يمارسها النظام السوري ضد القرى العربية كما يقول ناشطون سوريون..
بحسب هؤلاء الناشطين فإن قوات الحماية الكردية، أحرقت مساكن في بعض القرى جنوب القامشلي، في محافظة الحسكة، وهجرت سكاناً عرباً بحجة محاربة المتطرفين، ويذكر أن أكثر من 10 آلاف مدني نزحوا خلال اليومين الماضيين، من مناطق جنوبي الرد وجنوبي بلدة القحطانية وريف مدينة تل حميس جنوبي القامشلي، هرباً من انتهاكات الميليشيات الكردية.
تقولبعض المصادر إلى أن سكان تلك القرى نزحوا إلى بلدة الهول، ومدينتي الشدادي والخاتونية في الحسكة، كما نزح البعض منهم إلى ريف محافظة دير الزور، هذا وسبق أن اتهم معارضون سوريون قوات حماية الشعب الكردية بارتكاب مجزرة في سبتمبر الماضي بحق أهالي 3 قرى عربية في جنوب القامشلي.