Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-02 20:50:00
عدد الزوار: 154
 
المعلمون الوافدون يفشلون في رفع مستوى اللغة الانجليزية لدى الطلبة

مع إصرار وزارة التربية على الاستمرار في تجريب مناهج العربية والإنجليزية والرياضيات على مرحلة رياض الأطفال، منذ أكثر من 4 سنوات، توقفت مصادر تربوية عند منهج اللغة الإنكليزية، الذي بات يشكل أزمة تؤرق المجتمع التعليمي على وجه التحديد.

وبحسب مصادر ذات ثقة، فإن مناهج الرياض وتحديداً الإنجليزي، غير مدرجة على سلم أولويات الوزارة، متسائلة عن الفائدة الحقيقية المرجوة من تجريب منهج على نفس الطلبة منذ سنوات، ويتم تدريسه مع معلمات مواد عامة، دون إشراكهن في دورات تدريبية فاعلة على اللغة الإنكليزية.

توسع

وتفيد المصادر بأن أيا من الجهات التربوية ذات العلاقة، لم تطرح إلى الآن مشروع التوسع أو تعميم مناهج الرياض على كل الرياض، أو حتى تعميمه، خصوصا انه ما من داع للاستمرار في تجربة المناهج نفسها لسنوات على الرياض نفسها، فيما تقوم المعلمات أنفسهن بتدريس هذه المناهج. وتوضح المصادر ان إعادة النظر في هذه المناهج، ومنها الإنكليزي، باتت ضرورة لا بد منها، وسط تزايد ملاحظات الميدان التربوي على المناهج التي يتم تدريسها في كل عام دراسي.

كما تتطرق المصادر إلى المشكلة الأبرز، وهي تواضع مستوى معلمات الرياض (معلمات مواد عامة)، في تدريس منهج الإنجليزي، فرغم بساطة المواد التي تدرس، فإن المعلمات غير متخصصات في تدريس الإنجليزي، ومرحلة رياض الأطفال حساسة بالنسبة للطفل، حيث يتعلم كل ما يسمعه، سواء تم التلفظ بالعبارات باللغة الإنكليزية بشكل صحيح أو خاطىء كما هي الحال في مناطق تعليمية عديدة.

توجيهات صارمة

وتعترف المصادر في هذا السياق، بأن موجهات اللغة الإنجليزية، يحرصن على زيادة رياض التجريب بكشل دائم، وحضور فصول تدريس الإنكليزي مع الأطفال.

وتضيف: موجهات الإنجليزي والموجهات الأوائل يطالبن المعلمات، بعدم التحدث طويلاً مع الطلبة باللغة الإنكليزية، لقناعتهن بتواضع مستوى المعلمات في الإنجليزي، ووقوعهن في كثير من الأخطاء عند التحدث بهذه اللغة.

وتتابع المصادر قائلة: الموجهات الاوائل يطالبن المعلمات بالتقيد بما يتضمنه المنهج، وعدم الاجتهاد من تلقاء انفسهن والخروج عن المفردات البسيطة التي يتم تدريسها، خوفاً من الوقوع بأخطاء عند التحدث.

وقالت المصادر ان مشروع التجريب مستمر الى حين وضوح الرؤية رغم تأييد قطاع التوجيه الفني لرياض الاطفال في التعميم، والمشكلة تبقى في منهج الانكليزي، حيث تعتقد الوزارة ان الحل الافضل هو في تعديل صحائف التخرج من كليات التربية، لاعداد معلمات رياض اطفال متخصصات في تدريس اللغة الانكليزية.

وفي حين يتطلب هذا الامر سنوات لاستقبال الدفعة الاولى من المعلمات، يبقى مصير مناهج الرياض معلقا الى اجل غير مسمى.

مستويات متواضعة

وفي سياق مماثل، توضح  "القبس" الكويتية ان تواضع مستوى الطلبة في اللغة الانجليزية لا يقتصر على مرحلة تعليمية، بل يمتد إلى كل المراحل، مؤكدة ان المشكلة تعود في الاصل الى تواضع مستوى كثير من معلمي اللغة الانجليزية، وتحديداً ممن تتعاقد معهم الوزارة من الخارج عبر لجان التعاقدات الخارجية.

وتعتبر المصادر ان بعض المعلمين يفتقدون للصبر، ويريدون تدريس المنهج في اسرع وقت ممكن، كما انهم لا يلتزمون بتعليمات الموجهين الفنيين، في الامور التي تتعلق بأساليب التدريس كما ان بعضهم لديهم نطق غير سليم لمفردات انكليزية.

وتعترف المصادر ان هناك معلمين للغة الانجليزية، يستخدمون اللغة العربية في تدريس الانجليزي، وهو الطامة الكبرى، حيث يضيع الطالب ويفقد تركيزه.

إعادة نظر

وطالبت المصادر وزارة التربية بضرورة اعادة النظر في عمل لجان التعاقدات الخارجية وشروط التعاقد، مشيرة الى مقترح تربوي طرح على وزير التربية السابق د. نايف الحجرف وتمثل بتفعيل التعاقدات مع معلمين وفق نظام الاعارة، وهم في العادة من أصحاب الخبرة والكفاءة، ومستواهم عال، حيث يأتي المعلم للتدريس لمدة محددة قد تصل الى 5 سنوات قبل ان يعود الى عمله الاصلي في بلاده.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website