جرت اليوم إحتجاجات في جنوب الجزائر مما أدى إلى إصابة 40 شرطيا بجروح متفاوتة الخطورة وأحرق مقران حكومييا في ولاية تمنراست جنوبي الجزائر في احتجاجات ضد استخراج الغاز الصخري
وذكرت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان لها الإثنين 2 مارس 2015 إن مجموعة من الشباب الرافضين لعمليات استكشاف الغاز الصخري بمدينة عين صالح قامت بأعمال شغب أسفرت عن إصابة عناصر الشرطة بجروح بينهم اثنان في حالة خطرة.
وتستمر التظاهرات منذ شهرين في عين صالح، المدينة الصحراوية الأقرب إلى موقع حفر أول بئر تجريبية للغاز الصخري، داعية لتوقيف الأشغال التي “تلوث المياه الجوفية”.
وتسعى الجزائر إلى زيادة إنتاجها من الغاز من حوالي 131 مليار متر مكعب في 2014 إلى 151 مليار متر مكعب في نهاية سنة 2019 لمواجهة انخفاض أسعار النفط وتلبية الطلب المحلي الذي سيقفز إلى 50 مليار متر مكعب في 2025، حسب شركة النفط والغاز.