ترتبط المؤسسات الحكومية والخاصة بمصالح مشتركة من شأنها أن تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وفي السياق أكد الاتحاد الكويتى لصيادى الاسماك بأن جميع الطراريد واللنجات العاملة بالصيد ما زالت تعانى من صعوبات عديدة أثناء دخولها وخروجها من وإلي نقعة شرق (الشملان) بسبب مزاحمة طراريد ولنجات النزهة والسياحة القابعة بالنقعة والتى تتخذ النقعة مرسى ونقطة لإنطلاقها للصيد وللمخالفات التي تقوم بها في جون الكويت ولعمليات التنزه والسياحة التجارية .

وتابع اتحاد الصيادين في بيان حصلت "المستقبل" على نسخة منه، ردا علي كتاب المؤسسة العامة للموانئ للإتحاد الكويتي لصيادي الأسماك  بشأن اخراج لنجات وطراريد النزهة والهواة والسياحية القابعة بنقعة شرق الشملان "أن المؤسسة أفادت بكتابها للاتحاد بعدم استطاعتها القيام بدورها فى عملية ادارة النقعة حيث خاطبت المؤسسة بلدية الكويت واملاك الدولة عدة مرات مطالبة بتخصيص مكان لها فى اى موقع باحد جوانب النقعة لوضع موظفين ومفتشين لادارة النقعة منذ اسناد مجلس الوزراء الموقر اليها ادارة النقع والمسنات وتطويرها ولم تخصص لها البلدية والجهات المعنية مكان حول النقعة لممارسة مهامها حسب قرار مجلس الوزراء رقم ١٢٨ لعام ٢٠٠٤ رغم مخاطباتها الكثيرة بعدة كتب للبلدية واملاك الدولة.

وكان الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك قد وجه كتابا الى المؤسسة بتاريخ ٢٠١٥/١/٤ مطالبا فيه بإخلاء النقعة من طراريد ولنجات النزهة والهواة والسياحيه حيث بررت المؤسسة فى كتابها عدم وجود مكان مخصص لوضع مفتشين وموظفين للقيام بدورها علي الرغم من تخصيص ادارة سوق شرق مؤخرا مكان لوضع شاليهين تابعين للمؤسسة العامه للموانئ بالنقعه وتم توصيل التيار الكهربائي لهما وقد طلبوا من الهيئه العامة لشئون الزراعه والثروة السمكية استلامهما وادارة النقعه من قبل مفتشين الثروة السمكيه .

وأكد الاتحاد في بيان له تم توزيعه صباح السبت انه ما زال ملحا على طلبه مناشدا وزير المواصلات ووزير الدولة لشئون البلدية عيسى الكندري التدخل السريع واصدار توجيهاته للجهات المختصة بسرعة تخصيص مكان لمؤسسة الموانى الكويتية بالنقعة حتى تستطيع القيام بمهامها وفقا لقرار مجلس الوزراء كما ان الاتحاد لا ينكر دور المؤسسة فى تعاونها مع الاتحاد والبلدية وفريق الغوص الكويتى التابع للمبرة التطوعية فى تنظيف النقعة يوم اربعاء من كل أسبوع حيث ان الاتحاد خصص طراد وعاملين علي حسابه الخاص لأعمال التنظيف للنقعة وعمال بشكل يومى الا ان النقعة بحاجة الى وجود مؤسسة الموانىء الكويتية بصفة يومية لتنظيم النقعة ومنع دخول القوارب واللنجات غير العاملة بالصيد حتى يمكن السيطرة اكثر فى عمليات النظافة وتسهيل دخول وخروج طراريد ولنجات الصيد وتدارك اخطار المزاحمة من الحوادث المحتملة

ووجه الاتحاد العتب على مؤسسة الموانىء الكويتية بعدم الجدية فى طلب الاتحاد باخراج طراريد الهواة ولنجات النزهة والسياحيه ويفترض ان تكون هذه الطراريد واللنجات السياحية لها اماكنها الخاصة خارج النقعه وبعيدا عن اماكن لنجات وطراريد الصيد ونحن على يقين من أن المؤسسة لو تولت عملية التنظيم للنقعة سيكون الوضع اشمل تنظيميا وتواجد موظفيها بشكل دائم سوف يقلل من مخالفات البعض البيئية بالنقعة لان الطراد الخاص بالاتحاد والمكلف بالنظافة اليومية للنقعه لا يستطيع وحده السيطرة علي تنظيف النقعه بسبب التواجد الكثيف لطراريد الهواة ولنجات النزهه التي لا تمت لمهنة الصيد بأى صله وهناك لنجات وطراريد لا توجد بها ارقام ولا اسماء لتحديد هويتها وماهو الغرض من وقوفها بالنقعه ،،

وختم الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك بيانه بالإصرار على إخراج جميع القطع البحريه الموجودة في نفعه الشملان غير مرخصه للصيد مطالبا المؤسسة العامه للموانىء تحمل مسؤليتها الكامله المنوطة اليها حتى تستقيم الامور كما كان بالسابق وبالشكل المرجو تحقيقه للصالح العام.