يسعى طلبة العلم إلى حجز مقاعدهم للارتقاء في سلمه الرفيع منزلة، لخدمة وطنهم ومجتمعهم بأفضل طريقة ممكنة، وذلك من خلال الالتحاق بالجامعات والمعاهد الاكاديمية المتخصصة وذات السمعة العالية ، وفي السياق أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري عدم وجود أي «تدخل بشري» في عملية قبول الطلبة الوافدين أو غيرهم في الهيئة، مشيراً إلى أن باب التسجيل والقبول أغلق في الوقت الحالي على أن يتم بدء التسجيل في منتصف العام الحالي.

وذكر الأثري لصحيفة الراي الكويتية إن «لا واسطات في عملية القبول، فالقبول يتم إلكترونياً ولايوجد أي تقديم يدوي»، لافتاً إلى أن النظام الالكتروني يعمل وفق سنة التخرج ونسبة نجاح الطالب أو الطالبة.

ونفى الأثري صحة ما يشاع عن تخفيض عدد مقاعد الطلبة الوافدين نهائياً، باعتبار أن عملية القبول تتم عن طريق «المنح أوالتقديم العادي المعمول به حالياً، لاسيما أن العدد الإجمالي للطلبة هذا العام يقارب 54 ألف طالب وطالبة في جميع تخصصات الهيئة».

وفيما يتعلق بالطلبة السوريين، فأكد الأثري اهتمام سمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح بالدول التي تعاني من الاضطرابات، بأن يتم توفير كافة السبل لهم لقبولهم، قائلاً:«لا يوجد أي تغيير في عدد المقاعد نهائياً وما زالت متوافرة بالنسبة للدول العربية والشقيقة، وفقاً للاتفاقيات بين الدول المعنية عن طريق وزارة الخارجية، حيث يتم تخصيص مقاعد لكل دولة بالمثل».

وبشأن الاستثناءات المقدمة للطلبة الوافدين، قال الاثري إن «الاستثناءات حق أصيل للوزير ومدير عام الهيئة، يتم توزيع المقاعد حسب الأولوية، وكذلك يتم تقسيمها حسب الدول المعنية».

وأكد الاثري أن غالبية التخصصات متاحة للطلبة الوافدين، فيما عدا البعض منها باعتبار أن الهيئة ملتزمة مع مؤسسات الدولة في توفير كوادر وطنية للنفط ومصافي البترول (نفط الكويت ومصافي البترول، وبلدية الكويت، والإدارة العامة للإطفاء، وغيرها من الجهات الأخرى)، لافتاً الى أن هناك أكثرمن 400 طالب وطالبة في كلية التمريض الغالبية العظمى منهم غير كويتيين، إضافة لمعهد السياحة والسكرتارية.