أعلنت السفارة السعودية في عدن اليوم السبت عدم صحة نبأ اختطاف أحد دبلوماسييها في اليمن وذلك بعدما أفادت مصادر صحافية في وقت سابق عن قيام مجموعة من المسلحين المجهولين باختطاف أحد موظفي السفارة السعودية التي أعيد افتتاحها بمدينة عدن جنوب اليمن.
وذكرت وسائل إعلام بأن مسؤولين في السفارة السعودية والقنصلية بعدن أبلغوا اللجان فجر السبت بأنهم فقدوا الاتصال مع القائم بأعمال نائب القنصل في مدينة عدن "سعيد الشهراني".
يشار الى ان عددا من دول الخليج من بينها السعودية والكويت نقلت مقرات سفاراتها إلى عدن حيث المقر الرئاسي الجديد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي غادر صنعاء بعد استيلاء ما يسمى بـ "الحوثيين" عليها.
وكانت السعودية علقت أعمال سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء قبل 13 يوماً، بسبب "تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في صنعاء"، وهي أول دولة عربية تخلي سفارتها بعد عدد من الدول الغربية، في حين أجلت رعاياها وعلقت أعمالها من صنعاء.
وقال محمد بن سعيد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن إن "سفارة خادم الحرمين الشريفين مارست أعمالها رسمياً أمس، من عدن، لافتاً إلى أن الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية في صنعاء لا تزال بحالة متردية، وهو الأمر الذي يصعب معه ممارسة أعمال السفارة من صنعاء."
وأشار إلى أن عدد العاملين في السفارة السعودية في عدن لا يزال كما هو عليه سابقاً، وأن السفارة في حال حاجتها لمزيد من الكوادر البشرية فإنها ستقوم بذلك فوراً.
المصدر : الوكالة الروسية