كشف رئيس اللجنة العامة للتحصيل في وزارة الكهرباء والماء عادل الشويعي، عن نجاح الوزارة في تحصيل 330.260 مليونا حتى 24 فبراير الماضي، وذلك منذ بدء حملة تحصيل مستحقات الوزارة قبل عام ونصف العام تقريبا، مبينا ان الوزارة ممثلة في قطاع شؤون المستهلكين ماضية في تحصيل مستحقات الوزارة من عموم المستهلكين، لاسيما الذين توجد عليهم مديونيات كبيرة.

واضاف الشويعي في تصريح صحفي امس، ان الوزارة تعمل على استحداث آليات جديدة واتاحتها للمستهلكين للتسهيل عليهم في عملية دفع قيمة الفواتير المترتبة نظير استهلاك خدمتي الوزارة، مشيرا الى اهتمام الوزير عبدالعزيز الابراهيم بموضوع التحصيل باعتباره مالا عاما يجب المحافظة عليه، وتحصيله من الشرائح كافة.

من جانب اخر، اكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء، تفوق نسبة انتاج المياه للوزارة على نسبة الاستهلاك اغلب ايام شهر فبراير الماضي، موضحا استمرار انخفاض مؤشر الاحمال الكهربائية، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة خلال النصف الثاني من الشهر ذاته، ومؤكدا استقرار المخزون الاستراتيجي للمياه واستعداد الوزارة لفصل الصيف وموسم الذروة.

واوضح المصدر، ان نسبة انتاج المياه خلال فبراير شهدت تسجيل ارتفاع وتفوقا في بعض الايام على نسبة الاستهلاك، حيث كانت اعلى نسبة للانتاج خلاله قد تم تسجيلها بتاريخ الخامس والعشرين منه، وبلغت 352.549 مليون غالون امبراطوري، في حين بلغ الاستهلاك في اليوم ذاته 339.631 مليون غالون امبراطوري، مشيرا الى ان المخزون الاستراتيجي بلغ 3655.773 مليون غالون امبراطوري باليوم نفسه، متوقعا ان ترتفع نسبة الاستهلاك خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع انتهاء فصل الشتاء والارتفاع المرتقب لدرجات الحرارة.

وعن مؤشر الاحمال الكهربائية، لفت المصدر الى ان اعلى معدل لمؤشر الاحمال خلال الشهر الماضي سجل في تاريخ الخامس منه، حيث بلغ 5810 ميغاواط، في حين كان ادنى معدل له في اليوم ذاته يقارب من 4220 ميغاواط، لافتا الى ان الوزارة تراقب عن قرب مؤشر الاحمال الكهربائية، وترصد فيه اخر الارقام المسجلة فيه طوال ايام العام، مرجحا ان ترتفع المعدلات التي يتم تسجيلها فيه خلال شهر مارس، لاسيما مع زيادة الطلب على الطاقة، واجهزة التكييف تحديدا، حيث تستنزف كمية كبيرة من الطاقة التي يتم توليدها.

ولفت المصدر الى استمرار برنامج الصيانة السنوي، والذي يتم تنفيذه في كل محطات توليد الطاقة وتقطير المياه خلال الفترة من شهر سبتمبر وحتى اواخر مايو المقبل، بهدف عدم حدوث اي اعطال للتيار الكهربائي او للمياه، وذلك بحسب الخطة التي وضعتها الوزارة للمحطات، وبإشراف مباشر من المسؤولين في القطاعات الفنية ذات الصلة، مؤكدا وجود بعض المشاريع التي يتم تنفيذها هناك، لزيادة نسبة انتاج الوزارة من الكهرباء والماء، حيث من المتوقع ان يتم انجازها خلال العامين: الحالي والمقبل.