ينذر التسابق على إطلاق اسماء الشخصيات على الميادين العامة والشوارع والمناطق بعاصفة استقالات من عضوية لجنة التسميات في المجلس البلدي خصوصا بسبب كثرة طلبات من يصنفون على انهم “شهداء وجرحى الغزو”.
في هذا السياق, أكد مصدر مطلع في المجلس البلدي أن “رياح الاستقالات أذكتها مطالبات جديدة وردت اللجنة تدعو إلى إطلاق أسماء أشخاص أصيبوا في الغزو برصاصات وشظايا وإعاقات جسدية, إضافة إلى ادعاءات بالجملة بأسماء مقاومين ومستشهدين في سبيل الوطن دون أدنى دليل أو إثبات”.
من جهته, أعلن عضو المجلس البلدي المحامي عبدالله الكندري انه سيتقدم باقتراح إلى رئيس المجلس مهلهل الخالد يطالب فيه بوقف التسميات بشكل كامل, مؤكدا أن “التسابق عليها في الآونة الأخيرة سيساهم في تمزق النسيج الاجتماعي للوطن”.
وكشف عن “عدم وجود مساواة بين شرائح المجتمع في التسميات”, مشيرا إلى أن بعض الشرائح “استحوذت على نصيب الأسد وآخرون حرموا منها.