


أكد السفير الأميركي في البلاد دوغلاس سيليمان التزام الولايات المتحدة بدعم الكويت وحمايتها من أي تهديدات. وأثنى في حديث لصحيفة القبس الكويتية على الدعم الكويتي لقوات التحالف في حربها على تنظيم داعش، علاوة على دورها في محاربة الأفكار المتطرفة وايديولوجيا الإرهاب. وكشف عن جهود أميركية ـــ كويتية مشتركة لمنع تمويل الإرهاب في سوريا والعراق والمناطق الأخرى.
وثمن سيليمان على الدعم الكويتي لقوات التحالف في حربها على تنظيم داعش، علاوة على دورها في محاربة الأفكار المتطرفة وايديولوجيا الإرهاب، كاشفاً عن جهود أميركية - كويتية مشتركة لمنع تمويل الارهاب في سوريا والعراق والمناطق الاخرى.
وأضاف ان "العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين تركز بشدة على جهود التحالف الدولي لمواجهة تنظيمات ارهابية عدة، من ضمنها تنظيم داعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة والعديد من العناصر الارهابية المتطرفة الاخرى"، مؤكداً أن حكومة بلاده تعمل مع الكويت لتوثيق الجهود اللازمة لمنع تمويل الإرهاب في سوريا والعراق والمناطق الأخرى، متمنياً الاستمرار في التعاون المشترك في المستقبل.
وأشار السفير سيليمان إلى أن الكويت قدمت دعماً لوجستياً لقوات التحالف، لكن أبرز ما قامت به من جهود لمحاربة الأفكار المتطرفة وايديولوجيا الارهاب، اضافة الى استضافة مؤتمر الاتصالات الأول لمحاربة أفكار وايديولوجيا «داعش»، واصفاً هذه الجهود بأنها مهمة جداً لإقناع الشباب الصغار في السن وكل الفئات العمرية الاخرى من رجال ونساء بان تنظيم داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى لا تمثل البديل الأنسب لهم.
وبشأن التحرك الأميركي في حال تعرضت الكويت لتهديدات من قبل تنظيم داعش أو غيره، قال سيليمان «لن أجيب على امور افتراضية لم تحدث، لكن ما أؤكد عليه هو صلابة العلاقة بين البلدين وثباتها ما يمثل بحد ذاته دليلاً كافياً على اهمية تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي، ودليلاً كافياً أيضاً على تعزيز التزام الولايات المتحدة بدعم وحماية الكويت».
ولفت إلى أن العلاقات الاميركية الكويتية عميقة ومتشعبة قبل حرب تحرير الكويت من الغزو الصدامي، لكن مناسبة التحرير أبرزت أهمية التزامنا بالدفاع عن الكويت وأهمية العمل معاً جنباً إلى جنب في مجالات الدفاع والتعليم والتبادل التجاري بين البلدين.
المصدر : القبس


كلمات و مفاتيح :
