كونا - أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أهمية برنامج المدارس الخضراء باعتباره خطوة على طريق تطبيق قوانين البيئة في الكويت من خلال برنامج توعوي للمعلمين يعتمد نظام ورش عمل تطبيقية.

وقالت مديرة البرامج والأنشطة بالجمعية جنان بهزاد بمناسبة بدء فعاليات القسم الثاني من البرنامج إن نظام ورش العمل يتضمن مجالات إدارة النفايات الصلبة والطاقة البديلة وجودة مياه الشرب والتغير المناخي في الكويت والتخضير والزراعة المائية ونادي أصدقاء البيئة والمدارس الخضراء.

وأضافت بهزاد أن البرنامج الذي أطلقته الجمعية العام الدراسي الجاري لطلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية يهدف في المجمل الى رفع مستوى الوعي البيئي وغرس الاعمال التطوعية وحب البيئة لديهم.

وذكرت أن البرنامج يسعى من خلال الجمعية الى تطوير ومساندة جهود المعلمين والتأكيد على أنهم أساس العملية التعليمية مشددة على حفظ برنامج المدارس الخضراء لحقوق نشاط المعلم في المدرسة وخارجها في الوثيقة البيئية الخاصة به.

وأوضحت ان الأنشطة المدرسية التي يقوم بها الطالب والمساهمة في دعم البرنامج للطلبة من أولويات هذا البرنامج من خلال العديد من الزيارات الميدانية الحقلية لكثير من المواقع ذات العلاقة بمحاور وموضوعات المدارس الخضراء.

وتوقعت بهزاد زيارة 20 مدرسة وفقا للخطة وعدد الموضوعات التي يعرضها ويتناولها برنامج المدارس الخضراء مع احتمال زيادة المحاور وفقا لطلب بعض المدارس بجوانب تتميز بها الجمعية مثل الطيور في الكويت والزراعة المائية والقانون البيئي.

وقالت إن البرنامج يحوي عروضا لأفلام عن رحلات صيد الطيور وبيئاتها وحياتها في الكويت من إعداد فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية مشيرة الى وثيقة المعلم المتميز التي يتم منحها لبعض المعلمين المشاركين في الفعاليات.

وبينت أن الوثيقة بمنزلة سجل لأعمال المعلم البيئية التطوعية والمشاريع العلمية البيئية والأنشطة التي يقوم بها كجزء من عمله في التعليم والتدريب كما يضمن البرنامج تسجيل الانشطة والجهود المبذولة لنيل وسام المعلم المتميز في الأداء البيئي فضلا عن التكريم بعد استكمال معايير التميز الأربعة المثابرة والابتكار والالتزام والتحفيز.