دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما وصفه بـ”الفعل الجبان،” الذي ارتكبته قوات النظام المدعومة بعناصر من حزب الله بحق من اسماهم مدنيين خاطروا بحياتهم هرباً من الجوع والقتل العشوائي الذي يمارسه النظام ضدهم في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، داعياً إلى فتح تحقيق دولي في ما سماه ب ”المجزرة”.
وفي بيان أصدره، قال الائتلاف أن قوات النظام وحزب الله نصبوا كميناً، أمس الأربعاء، على الطريق المحاذي لبركة المياه في منطقة العتيبة الخاضعة لسيطرتهما والتي تعتبر المنفذ الوحيد من الغوطة الشرقية إلى منطقة البادية السورية (وسط)، زاعما أن القتلى كانوا من المدنيين العزل الذين غامروا بحياتهم من أجل الوصول إلى مكان آخر تتوفر فيه أبسط متطلبات الحياة.
وطالب الائتلاف الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في مجريات ” ما اسماه المجزرة الدموية”، والكشف عن أسماء كل من خطط ونفذ وأمر بها وتقديمهم أمام المحاكم الدولية من دون إبطاء.