يبدوا بأن هناك من يقول نواب مجلس الأمة ما لم يقولوه فيحملهم ما لا يحتلمون من وزر لم يقترفوه، من خلال إلصاق بعض التصريحات بهم دون أن يكونوا قد صرحوا بها، أو تحريف تصريحاتهم لتأخذ منحى بعيد عن الذي أرداوه في أحوال أخرى بغية تشويههم أو النيل من أسهمهم عند ناخبيهم، و مما لا شك فيه أن تلك الأفعال لا تعد حالة عامة في الإعلام بل هي الإستثناء، فالإعلام النزيه المحايد هوالواجهة الحقيقية لكل بلد ديمقراطي يسعى للوصول إلى أفضل المراتب في جميع فعالياته وكذا الاعلام الكويتي.

نفى النائب محمد طنا التصريحات المنسوبة إليه بشأن اتهامه لزملائه النواب في ذمهم المالية، و أكد طنا بأن هناك تعمدا في نسب تصريحات إليه مبينا " أعتقدت بأن التصريحات المنسوبة لي تكون غير مقصودة ولكن بعد التصريح المنسوب لي وبأنني أتهم النواب بذمتهم المالية إتضح لي بأن الموضوع متعمد" وأضاف: ذكرتها سابقا وأكررها بأنه كتب علي أن أواجه إعلام غير نزيه يزور الأقاويل وينسب لي تصريحات لم أذكرها أبداً، وتابع: لم أتهم أي نائب أو غيره بذمته المالية رغم إعلاني عن رأيي وبشكل علني في مؤتمر صحفي عن مواقف البعض في القاعة واللجان في قضايا محددة.