حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) التابعة للأمم المتحدة الجمعة من خطورة الوضع الأمني والاقتصادي في اليمن، ما يعيق قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، ويشكل خطرا على السكان في مختلف أنحاء اليمن وعلى الأطفال بشكل خاص.
وقال جوليان هارنس ممثل اليونيسيف في اليمن بمؤتمر صحافي تم عبر الهاتف الجمعة مع الصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيف إن الوضع الاقتصادي في اليمن أضحى على حافة الخطر، ما يؤجج وضعا صعبا أصلا حيث يصل عدد من يعانون من الفقر ومن هم تحت خط الفقر قرابة 60 في المئة من عدد سكان البلاد.
كما حذر ممثل اليونيسيف في اليمن من أن التقدم الذى كان قد تم إحرازه بالتعاون بين الدولة في اليمن والمنظمات العاملة في المجال الإنساني وبخاصة في مجال التعليم، وإعداد التلاميذ ممن يلتحقون بالمرحلة الابتدائية وهو ما كان مخططا أن يصل إلى قرابة 70 في المئة ممن هم في سن التعليم الابتدائي، أصبح هذا التقدم مهددا بأن يضيع.