اعتبر النائب خليل الصالح أن إصلاحات وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع في وزارتي العدل والأوقاف تستحق التنويه والإشادة. موضحاً أن وزارة الأوقاف كانت قلعة حصينة لبعض الفئات السياسية والمنتمية لفرق وأحزاب الإسلام السياسي، ولم تشهد الوزارة تحركا من قبل للتصدي لما أعدته تلك الفئات من ساحات خلفية لنفوذها في تنفيع وتوظيف الحزبيين من الكويتيين والوافدين، والإغداق عليهم من المال العام. مضيفاً: «إن المثل الصارخ لممارسات هؤلاء شاخصا في لجنة «الوسطية» التي لم تجن الكويت ولا المنطقة ولا العالم منها، إلا التطرف والغلو واستنزاف المال العام دون أي مردود يذكر». مؤكداً أن طريق الإصلاح طويل ومليء بالأشواك، خصوصا فيمن ترعرع في مجتمع «الله لا يغير علينا» والنماذج والأنماط المكررة في التعامل الإداري مع موظفي الوزارة من قضاة أو إداريين.
وطالب الصالح «الوزير الشاب بعدم الالتفات لمن يطالب بإيقاف مسيرة الإصلاح في تلك الوزارة الحساسة والتي يناط بها إحقاق الحق والعدالة وإيقاع العقاب على من أخطأ بحق المجتمع وإخوانه في الإنسانية»، مضيفاً: «إننا نشد على يد الوزير الصانع ونطلب منه مواصلة إصلاحاته بدون وجل أو تردد، فهو نائب منتخب ووزير شاب وطني تحتاج الكويت لمثل مجهوداته وشجاعته، مشيدا بكل خطوات الوزير الإصلاحية في أروقة وزارة العدل والمحاكم، وتعييناته الأخيرة للشباب الكويتي المخلص في المراكز الشاغرة بمرافق المحاكم، والتي حازت رضا الجميع لاتفاقها مع معايير الإنصاف والعدالة وتعيين الشخص المناسب في المكان المناسب».
وتمنى الصالح للكويت دوام العز والتألق في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد «الذي نهنئه بمناسبة توليه لكرسي الإمارة، ونهنئ ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وجميع أفراد الشعب الكويتي بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير المجيد».
المصدر : الأنباء