تقدم النائب د.منصور الظفيري باقتراح برغبة طالب فيه بتسريع الدورة المستندية المتعلقة بإجراءات ترسية وتنفيذ مستشفى الجهراء الجديد وتعزيز ميزانية المراكز الصحية في الجهراء ودعمها بالأجهزة والكفاءات الطبية لتقليل الضغط على المستشفى الوحيد في المحافظة وفتح جميع المستوصفات والمراكز الصحية في محافظة الجهراء على مدار 24 ساعة لحين افتتاح مستشفى الجهراء الجديد.
واقتراح الظفيري جاء بعدما لمس بأن الواقع الصحي "مؤلم" في محافظة الجهراء يشير إلى أن المستشفى العام الوحيد شيد في عام 1980 وفق آخر خطة تنمية حقيقية بالكويت، أي قبل 35 عاما تقريبا، ليخدم أهالي محافظة الجهراء المكتظة بالسكان، بعدد يفوق نصف مليون نسمة، وبهذا الرقم السكاني الضخم تعتبر محافظة الجهراء أكبر محافظة في الكويت من حيث عدد السكان، وما يترتب عليه من تضخم حاصل على المرافق الرئيسية، ومن أهمها المرافق الصحية، وبرغم وصول تعداد سكان هذه المحافظة إلى هذا الرقم، فإن مستشفى الجهراء هو المستشفى الوحيد الذي يخدم تلك المحافظة، في ظل وفرة مالية وفق ميزانية الدولة السنوية.