Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-02-14 03:58:13
عدد الزوار: 267
 
الجيران: احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤون الغير أساس العلاقة المتوازنة بين الشعوب

الأنباء - قال النائب د.عبدالرحمن الجيران ردا على مقالة ايران في عيدها السادس والثلاثين والنهضة الثقافية موجها رسالة الى المستشار الثقافي لجمهورية ايران الاسلامية ان هناك فرقا كبيرا بين الحقائق الثابتة على ارض الواقع والخطاب الاعلامي السياسي المؤقت والمرتبط بظروف طارئة، ولتسمح لي السيد المستشار بهذه المقدمة لأدخل بعدها في ثنايا الموضوع.

ان منهجية سياسة التعليم العام في ايران تقوم على ركيزتين مهمتين هما:

1 ـ ايديولوجية المذهب الواحد وتفسير الاحداث وفق قناعات الخميني فقط.

2 ـ تجاوز المدارس الفقهية الاسلامية واهمال مطالبها وفرض سياسة «التفريس» على جميع الطوائف الايرانية بموجب تعميم رسمي لوزارة المعارف بتاريخ 15/11/1983، كما تم منع عرب الاحواز من التخاطب بلغتهم العربية، كما تم تعميم هذا المنع على البلوش والاكراد والتركمان والاتراك والاذريين.

وذكر ان السعي الى تكريس ثقافة مشتركة بين النخب الفكرية والسياسية والتربوية والاجتماعية والدينية بأن ايران لا مكة المكرمة ولا بيت المقدس هي مهبط الوحي الجديد وعاصمة كل الشعوب الاسلامية المضطهدة، وان ايران وليس العالم الاسلامي هي دار الايمان وما عداها دار كفر، ويتعين على مسلمي ايران واصدقائهم النهوض بالثورات لتحرير كل البلاد الاسلامية وتمجيد تاريخ الساسانيين والبويهيين والصفويين وانها كلها مبادرات انسانية هدفها تحرير الشعوب.

واوضح ان هذه بعض الخواطر التي جالت في ذهني وانا اقرأ مقالتك السيد المستشار لعلي اجد الاجابة عنها من جنابكم مع خالص شكري وامتناني.

وزاد: واذا كان هذا الخطاب ممهورا بتوقيع المستشار الثقافي الايراني، فإن هذا يضاعف من الاهمية التي انطوى عليها هذا الخطاب، حيث اشرتم السيد المستشار الى أن الثورة الخمينية كانت ومازالت تمثل حركة حضارية ونهضة ثقافية فهي تحتوي على بذور القدرة على التأثير في التطورات والاحداث العالمية.

وتابع: ولا ادري هل السيد المستشار يقصد بالثورة الخمينية الهادفة لتغيير انظمة الخليج وتحرير الحرمين الشريفين وتصدير الثورة هي الحركة الحضارية كما جاء ذلك صراحة في كتب الخميني وقراراته خلال فترة حكمه؟

كما ان النهضة الثقافية المذكورة في مقالكم هل تتمثل بالفكر القومي المذهبي المغلق الذي امتلأت به كتب التربية الاسلامية في مراحلها الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي في ايران؟ وشحنوا عقول الصغار والاجيال بتعاليم الخميني وما فيها من مبادئ لا تخدم متطلبات التعايش السلمي والانفتاح المنشود في المنطقة.

السيد المستشار، اشرتم في حديثكم الى ان ايران صمدت خلال 8 سنوات بفضل عقيدتها وحكمة مؤسسها الامام الخميني وقائدها الامام الخميني.

وقال الجيران: السيد المستشار، اين هي عقيدة ايران؟ ومن اين نتعلمها؟ ليتك تذكر لنا كتابا واحدا معتمدا في العقيدة الخمينية حتى لا ندع مجالا للمشككين والمصطادين في الماء العكر فما هي عقيدة الخميني في القرآن وفي علي بن ابي طالب رضي الله عنه؟ وما عقيدته في الائمة المعصومين؟ وهل هم اعلى مرتبة من الانبياء ومن الملائكة؟ وما عقيدته في امهات المؤمنين وابي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم حتى نعلم المساحة المشتركة بين ايران وجاراتها في الخليج العربي؟.

ذكرتم السيد المستشار النهضة الحضارية ومتطلباتها ان ايران باتت مصممة على اعادة المجد الاسلامي، والسؤال الآن: عن اي مجد تتحدثون؟ هل المجد هو ما وصل اليه العراق اليوم بعد التهام ايران لهذا البلد العربي الشقيق وتهجير وتشريد اهله؟ وهل مئات الآلاف من القتلى في سورية وملايين المشردين والنازحين يعتبر من مستلزمات اعادة المجد الاسلامي؟! ام ان الاحداث الاخيرة في اليمن تهدف لاعادة المجد الاسلامي المفقود؟ وما تفسيركم لاحداث البحرين؟ وتصريحات حزب الله اللبناني؟

السيد المستشار، اشرتم في حديثكم الصريح الى ان الحركة الديموقراطية ثابتة في مختلف المجالات في الحياة والمشاركة الشعبية وتوسعة رقعة الحريات السياسية والاجتماعية والثقافية، وسؤالي: هل من توسعة المشاركة اصدار امر بمنع الانتقاد لمجلس تشخيص مصلحة النظام؟ وهل عدم السماح بوجود مسجد واحد في مدينة طهران لاهل السنة بحيث لا يمكن لاهل السنة من الصلاة الا بصورة خلسة مع الخوف من ملاحقة عناصر النظام؟ على الرغم من السماح للمعابد لجميع الطوائف والكنائس وعددها بالآلاف وخصوصا اذا قارنا بعدد الحسينيات للطائفة الشيعية في البحرين والكويت والسعودية والعراق؟ هل هذه فعلا توسعة رقعة الحريات الاجتماعية والثقافية لاحد مكونات المجتمع الايراني وعددهم بالملايين؟ وهل هذه هي الديموقراطية؟

السيد المستشار، ان احترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤون الغير هو اساس العلاقة بين دول العالم اليوم، كما ان ادراك الخصوصيات الثقافية للمجتمعات لا يمكن القفز عليها من خلال تصدير فكر الثورات او دعم الاتجاهات ذات الاجندات السياسية، هذه المحاولات جميعا لا يسعفها التاريخ، حيث ثبت انها لا تدوم طويلا، وان استمرت فترة الا ان حركة التاريخ لا يمكن مقاومتها.

المصدر : الأنباء

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website