Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-27 15:07:00
عدد الزوار: 194
 
معلمات الابتدائي يواجهن صعوبة بالتعامل مع طلبة الصف الخامس

 

رصدت دراسة أعدها قطاع البحوث التربوية والمناهج في وزارة التربية بعض السلبيات خلال تطبيق السلم التعليمي الحالي للمرحلة الابتدائية بعد إدخال الصف الأول المتوسط إليها تحت مسمى الصف الخامس.

وأوصت الدراسة ببعض النتائج المهمة لمعالجة الخلل القائم منها تقديم محاضرات وندوات توعية للمعلمات عن هذه المرحلة وكيفية التعامل معها، ونقل الصف الخامس الى المرحلة المتوسطة أو سن قوانين إضافية على تلاميذ الصف الخامس، مثل «نقل أي تلميذ لديه بلوغ مبكر الى مدارس ذات المعلمين، وأي تلميذ لا يتقيد بالقوانين المدرسية، وأي تلميذ يرسب أكثر من مرة بالصف الخامس، إضافة إلى أعطاء مكافآت تشجيعية لمعلمات مدارس البنين، فضلا عن مدارس البنات وإلغاء قرار تأنيث المرحلة الابتدائية لما له من سلبيات أكثر من ايجابيته.

وبينت الدراسة، أنه بعد توزيع استبانة لاستطلاع آراء المعلمات في مدارس البنين حول المشكلات التي تواجههن، وبعد أن طبقت على عينة عشوائية من معلمات المرحلة الابتدائية في مدارس البنين قوامها 453 معلمة موزعات في المناطق التعليمية الست، فإن أبرز المشكلات التي تم التوصل إليها هي تراخي التلاميذ في تنفيذ تعليمات المعلمة، وعدم جدوى أساليب العقاب التي تتبعها المعلمات مع الطلبة الذكور في ضبط سلوكياتهم، وأن أبرز المشكلات التي لها صلة بالطالب هي كثرة المشاجرات بين التلاميذ والحركة الزائدة لدى البعض منهم وإثارة الضوضاء داخل الصف، مما يؤثر بشكل سلبي على الطلبة الآخرين وعلى عطاء المعلمة، وكانت أبرز المشكلات التي لها صلة بالإدارة المدرسية هي عدم قدرة الإدارة على ضبط المشاجرات بين التلاميذ، وعجزها في التعامل مع مشكلات التلاميذ الأكبر سناً.

واضافت الدراسة، «في ما يتعلق بتأثير متغيرات الدراسة، تبين أن لجميع المتغيرات تأثيرا في استجابات أفراد العينة، واتضح أن المنطقة التعليمية والمادة الدراسية أكثر هذه المتغيرات تأثيرا، حيث كان تأثيرهما على عدد كبير من العبارات، يليها متغير سنوات الخبرة في مجال التدريس بمدارس البنين والمؤهل العلمي، في حين أن سنوات الخبرة في مجال التدريس بمدارس البنات والمسمى الوظيفي أقل هذه المتغيرات تأثيرا، حيث كان تأثيراهما على عدد محدود من العبارات»، مشيرة إلى أن نسبة المؤيدين من المعلمات للسلم التعليمي الحالي بلغت 40.5 في المئة، في حين تراوحت نسبة الذين لا يؤيدون السلم التعليمي الجديد 59.5 في المئة، مما يشير إلى أن هناك نسبة أكبر من المعلمات لا تؤيد السلم التعليمي الحالي في ظل تأنيث المرحلة الابتدائية، في ما تراوحت نسبة المؤيدين من المعلمات من أن مشكلات تأنيث الهيئة التدريسية بالمرحلة الابتدائية تزداد بإضافة الصف الخامس 69.3 في المئة، في حين بلغت نسبة المعارضين 30.7، مما يشير إلى أن هناك نسبة أكبر من أفراد العينة من المعلمات تؤيد أن مشكلات تأنيث الهيئة التدريسية بالمرحلة الابتدائية تزداد بإضافة الصف الخامس ضمن السلم التعليمي الحالي بمدارس البنين.

وتابعت، «وصلت نسبة المعلمات التي تؤيد أن المعلمات بمدارس البنين قادرات على التعامل مع طلبة الصف الخامس الابتدائي الى 44.3 في المئة، في حين بلغت نسبة المعارضين 55.7، مما يشير أن هناك نسبة أكبر من المعلمات لا تؤيد أن المعلمات بمدارس البنين قادرات على التعامل مع طلبة الصف الخامس الابتدائي، في ما تباينت نسبة المؤيدين من المعلمات حول السن المناسبة التي يتوجب عندها نقل التلميذ من المدارس الابتدائية ذات المعلمات إلى المدارس الابتدائية ذات المعلمين من وجهة نظر المعلمات، حيث بلغت في سن التاسعة نسبة المؤيدين: 21.2 وفي سن العاشرة، بلغت نسبة المؤيدين : 27.7، وفي سن الحادي عشر، بلغت نسبة المؤيدين : 27.9، في ما بلغت نسبة المؤيدين في سن 12 وما فوق: 23.3، مما يشير إلى اختلاف في وجهات نظر المعلمات حول السن التي يتوجب عندها نقل التلميذ من المدارس الابتدائية ذات المعلمات إلى المدارس الابتدائية ذات المعلمين.

إلى ذلك هناك تقارب في وجهات نظر المعلمات حول السن المناسبة وهي السن العاشرة والحادي عشر وذلك لأسباب عدة منها لأنها مرحلة مراهقة والطالب يتعصب فيها لذكورته، ولأنها مرحلة تقليد وبحث عن القدوة، والطالب يكون في هذه السن أكثر إدراكاً وتحدث له تغيرات جسمية وعقلية، كما أن الطالب في بداية مرحلة المراهقة يحتاج للمعلم لضبطه.

واستعرضت الدراسة، مراحل تطور السلم التعليمي في الكويت، وبينت أن السلم التعليمي مر بمراحل من التطور فمنذ بداية التعليم في الكويت العام 1877، لم يكن هناك تعليم بصورة واضحة، وبالتالي لم يكن هناك ما يعرف بالسلم التعليمي، ولكن بعد ظهور التعليم بصورته المنظمة في الثلاثينات عند إنشاء مجلس المعارف العام 1963، لم يكن السلم التعليمي ثابت التكوين، فقد كان يتغير بين فترة وأخرى بالزيادة أو النقص في عدد السنوات الدراسية، كما شهدت الكويت في الخمسينات تغيرا وتقدما ملموسا في كثير من المجالات، وكان أبرزها واهمها المجال التربوي، حيث اهتم رجال التربية في الكويت بتطوير التربية بحيث تسعى إلى تحقيق أفضل الأهداف التربوية في بناء المواطن المعتز بوطنه ودينه وعروبته، وحققت بالفعل الكثير من الآمال بفترة زمنية قياسية.

وأشارت الدراسة، بحسب جريدة "الراي" الكويتية ، إلى أن نظام التعليم في الكويت تطور بصورة انقسامية، نتيجة لازدياد عدد المراكز والإدارات والمؤسسات التعليمية واستجابة لمتغيرات العصر ومتطلبات وحاجات المستقبل، والسلم التعليمي إحدى هذه النظم التي تم تطويرها، ولهذا فإن إلقاء نظرة شاملة ومتفحصة على التغير الذي حدث للسلم التعليمي تبدو ضرورية بعد تلك الفترة من المسيرة التربوية والتي بدأت منذ العام 1936 عند انشاء مجلس المعارف، وذلك الجهد الكبير الذي بذل في مجالات ومستويات متعددة في النظام التعليمي.

وتطرقت الدراسة إلى السلم التعليمي في الكويت قبل العام الدراسي 1952/ 1953، حيث كانت مراحل التعليم قد اتضحت بعض الوضوح بعد إنشاء مجلس المعارف وقدوم البعثة الفلسطينية منذ العام 1936، وقيامها بالتدريس في المباركية والأحمدية، وكان السلم التعليمي قبل العام الدراسي 1952/ 1953، يتكون من مرحلتين هما المرحلة الابتدائية والمرحلة الثانوية، وبدأت مرحلة التعليم النظامي بوضع خطط ومناهج دراسية وطلب بعثات تعليمية من دول عربية شقيقة العام 1936 عند إنشاء مجلس المعارف، وبعد العام 1936، نظمت المراحل في المدرسة المباركية على أساس أنها مرحلة تعليمية واحدة هي المرحلة الابتدائية، ثم ضمت إليها العام 1937 فصول ثانوية ألحقت بها فأصبحت المرحلة الابتدائية تضم ست سنوات دراسية، وفي العام 1942 طبق لأول مرة في الكويت نظام التعليم الثانوي، وكذلك تم افتتاح مدارس البنات موازية لمدارس البنين العام 1937، وزعت فيها التلميذات على ثلاثة صفوف، وأضيف إلى المنهج الدراسي للبنات ما يهمهن من إشغال الإبرة والتطريز والتمريض، ولم يكن بالإمكان منح الفتاة الشهادة الابتدائية، واكتفت المعارف بمنحها الشهادة النسوية، فلم يكن بمقدور البنات الحصول على الشهادة الابتدائية وإكمال تعليمهن الثانوي كالبنين، مبينة أن التعليم النظامي للبنات وقف في البداية عند حدود التعليم الابتدائي، وذلك لمحو أميتها وإعدادها إعدادا أسريا جيدا، ولم تكن هناك فرصة أمام الفتاة لمواصلة دراستها إلا للحصول على شهادة التربية النسوية التي ترشحها للعمل في سلك للتدريس إن رغبت في ذلك، والسلم التعليمي على أي حال لم يكن واضح المعالم، فكان يتغير بين فترة وأخرى كأنما التجربة العملية هي التي تتحكم به.

ولفتت الدراسة، إلى أنه «في أثناء الحرب العالمية الثانية، استقالت البعثة الفلسطينية وغادرت الكويت بسبب رفضها خفض رواتب مدرسيها، ثم تلافى مجلس المعارف اثر استقالة البعثة الفلسطينية باستقدام بعثة تدريسية مصرية إلى الكويت العام 1942، وكان السلم التعليمي العام 1952 مكونا من ثلاث مراحل الأولى هي مرحلة رياض الأطفال التي أصبحت مساوية للمرحلة الابتدائية حاليا، إلا أنها مكونة من ثلاث سنوات دراسية يقبل الطالب فيها منذ السنة السادسة من عمره، وكان صغار السن يتم التحاقهم بمرحلة سابقة تسمى البستان، تمتد بالطفل لمدة سنة أو سنتين، وهي المرحلة التي تسمى حاليا رياض الأطفال بعد تغيير السلم التعليمي العام 1956، إلى ابتدائي ومتوسط وثانوي، والمرحلة الابتدائية مرحلة تلي رياض الأطفال بعد سنواتها الثلاث، وتمتد أربع سنوات دراسية يمنح بعدها الطالب الشهادة الابتدائية، أما الطالبة فتمنح شهادة التربية النسوية، على أن هاتين الشهادتين ألغيتا العام 1955، ففي العام 1952، قررت المعارف مساواة السلم التعليمي للبنات بالسلم التعليمي للبنين، وتم توحيد السلم التعليمي للبنات والبنين وترتب على ذلك منح التلميذة الكويتية الشهادة الابتدائية بعد اجتياز الاختبارات الخاصة بهذه الشهادة، فأصبحت مهيأة لمواصلة دراستها بعد المدرسة الابتدائية، في ما كانت مدة المرحلة الثانوية خمس سنوات دراسية ينال الطالب في نهاية سنتها الرابعة شهادة الثقافة العامة، ويكمل في السنة الخامسة التخصص بإحدى الشعب الدراسية وهي «الآداب، والعلوم، والرياضيات» لمدة عام ويمنح بعدها شهادة التوجيهية.

وانتقلت الدراسة الى العام 1954 حيث ابتدأت مرحلة تطوير التعليم الحديث، وظهرت في المجتمع الكويتي مفاهيم جديدة دفعت دائرة المعارف إلى إعادة النظر في فلسفتها التربوية وأهدافها ونظمها التعليمية القائمة.

وقالت «تم تكليف المربين العربين العقراوي والقباني، بوضع تقرير لتطوير نظام التعليم القائم بشكل يتناسب مع احتياجات المجتمع، وتلبية للنقص القائم في الكوادر البشرية المعدة في بداية فترة إنتاج النفط، وبناء على هذا التقرير تم تبني السلم التعليمي 4-4-4 ومبدأ إلزامية التعليم للبنين وللبنات لمدة ثماني سنوات، بين السادسة من العمر والرابعة عشرة، ويتضمن ذلك مرحلتي الابتدائي «بين 6-10سنوات»، والمتوسط «بين10-14 سنة»، وإنشاء معهد المعلمين وغيرها من التجديدات التربوية، مبينة أن الخبيرين العقراوي والقباني اللذين درسا الوضع التعليمي في الكويت العام 1954، لاحظا وجود عدد كبير من صغار الأطفال في بعض المدارس، واغلبهم يعيد السنة الأولى لأنهم دخلوها دون سن الوعي السادسة لتلقي مبادئ القراءة والكتابة والحساب، واعتذر نظار المدارس عن ذلك بسبب أساليب الضغط التي يمارسها الأهالي عليهم، فاقترح الخبيران إنشاء رياض الأطفال لهؤلاء، وهكذا نشأت على أساس خطة جديدة رياض الأطفال في الكويت التي يدخلها الأطفال في سن الرابعة ولمدة سنتين، لتعويدهم على جو المدرسة والعادات الصحية والنظافة وآداب السلوك ومعاشرة الآخرين والألعاب، وبعد أن تم اعتماد التوصيات الواردة في تقرير قباني-عقراوي، لتغيير السلم التعليمي، أصبح السلم التعليمي منذ العام الدراسي 1956/1957، يتمثل في 4-4-4، وهي المرحلة الابتدائية، وتقبل الطلاب من سن السادسة وتمتد أربع سنوات دراسية، ويسبقها رياض الأطفال يدخلها الطلاب من سن الرابعة ولمدة سنتين، والمرحلة المتوسطة وتقبل الطلاب من سن العاشرة وتمتد لمدة أربع سنوات دراسية، إضافة إلى المرحلة الثانوية وتقبل الطلاب من سن الرابعة عشرة وتمتد أربع سنوات دراسية.

واوضحت الدراسة أن آخر درجات التعديل للسلم التعليمي في الكويت والتي تمت العام 2006، شهدت اقرار مجلس الوزراء في جلسته رقم 82 /2003 تعديل السلم التعليمي «4-4-4» للمراحل التعليمية الثلاثة ابتدائي، متوسط، ثانوي، ووضع سلم تعليمي جديد هو «5-4-3»، وطبق السلم التعليمي الجديد بدءاً من العام الدراسي 2005/ 2006، وأهم ما وفرته الوزارة لتطبيق السلم التعليمي الجديد بناء فصول دراسية جديدة في مدارس المرحلة الابتدائية لاستيعاب طلبة الصف الخامس، وتوفير التجهيزات التربوية اللازمة لهذا التطور الجديد من مختبرات العلوم وأجهزة الحاسوب وغيرها، وتوفير معلمين قادرين على الأداء التربوي المنشود في ظل التطوير وتوفير الكتب الدراسية والوسائل والتقنيات التربوية المطلوبة لتحقيق النجاح والفاعلية للسلم التعليمي الجديد.

واستشهدت الدراسة ببعض الدراسات الأجنبية للتعرف على علاقة المعلمة بالأطفال في المرحلة الابتدائية وتوصلت إلى أن المعلمة لها علاقات قريبة مع الأطفال الإناث أكثر من الأطفال الذكور.

وهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير جنس المعلم في سلوك الأطفال في المرحلة الابتدائية، وكشفت النتائج بأن المعلم الذكر في كثير من الأحيان له تأثير إيجابي في اتجاهات الأطفال، وبيئتهم الدراسية وأنماط الشخصية والسلوك بصورة عامة، وقراءة الكلمات، والمحادثة، والحساب، وحل المشاكل الحسابية ومفهوم الذات، والعلاقة مع العلم، وبصورة عامة بينت أن وجود المعلم الذكر في المرحلة الابتدائية له أهمية وفوائد كبيرة.

وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، منها في ما يتعلق بالمشكلات التي تواجه معلمات مدارس البنين بالمرحلة الابتدائية بعد تطبيق السلم التعليمي الجديد.

وتطرقت الدراسة إلى السؤال الأهم في البحث، وهو هل تؤيد المعلمات السلم التعليمي الجديد في ظل تأنيث المرحلة الابتدائية؟، وأشارت المعلمات ضمن الإجابة عن هذا السؤال بنعم الى أن المعلمة أكثر حرصاً وتقيداً بالمنهج وتستخدم وسائل أكثر لتوصيل المعلومة، ولأن المعلمة كونها امرأة أكثر حناناً وقدرة على التعامل مع الطفل وأكثر صبرا ومقدرة وتفهماً خصوصاً في مرحلة انتقال الطفل من سن الطفولة للمراهقة، وأنه بالتعاون مع إدارة المدرسة والاخصائية للتعامل مع هذه المرحلة بسهولة، ولنقص المعلمين الذكور، ومسايرة للتطور، ولأن سن الطالب في الصف الخامس تؤهله لمسايرة منهج المرحلة المتوسطة، أما من قالوا لا، فقد استندوا الى أن الطالب يخاف من المعلم أكثر من المعلمة التي يستهتر بها، وأن المعلم يقوم بدور الأب في التوجيه وترسيخ القيم، وأهمال الطلاب في الجانب التحصيلي باعتبارهم ناجحين وفق السلم التعليمي الجديد، ولأن ذلك يتطلب إلغاء الصف الخامس وترحيله للمرحلة المتوسطة، ولعدم الدراسة الكافية للنظام ما عدا الصف الخامس سواء من ناحية التطور أو من ناحية الطلاب.

وأكدت الدراسة عدم قدرة المعلمة في التعامل مع الطلبة الذكور بسبب العناد والمشاغبة التي هي أبرز سمات سن المراهقة لذلك يحتاجون إلى معلمين ذكور لضبطهم في ظل ضعف شخصية المعلمة إضافة إلى أن بعض المعلمات صغيرات في السن وحديثات الخبرة ليست لديهن مهارة في التعامل مع طلبة الصف الخامس الابتدائي، وأن مادة التربية البدنية يصعب تدريسها من قبل المعلمات للطلبة فيحتاجون معلمين إضافة إلى أن طالب الصف الخامس يتعامل مع بقية الطلبة بعنف وبحدة خصوصاً الطلبة الصغار.

وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات المهمة في العملية التعليمية، إذ تلقي الضوء على المشكلات التي تواجه معلمات المرحلة الابتدائية في مدارس البنين بعد تطبيق السلم التعليمي الحالي، والتي قد تؤثر على الأداء الوظيفي لهن، فالوقوف على المشكلات التي تواجه المعلمات ضروري لمساعدة الإدارة المدرسية في طرح الحلول المناسبة للتغلب على هذه المشكلات، ومساعدة المعلمات على وضع الخطط الفاعلة والأساليب لتطوير أدائهن في مجال عملهم، والارتقاء بمستوى مخرجاتهم من الطلبة.

وتكتسب الدراسة أهميتها كونها من الدراسات المهمة التي أجريت على تطبيق السلم التعليمي الجديد، ولقلة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، وبالتالي يمكن أن تفتح المجال لدراسات وبحوث أكثر عمقاً في مجال السلم التعليمي الجديد، والصعوبات التي تواجه تطبيق السلم التعليمي الجديد في المرحلة الابتدائية والمراحل التي تليها، ومدى تأثيره على أداء المعلمات بصورة خاصة، وجودة العملية التعليمية بصورة عامة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website