سلطت الصحف اللبنانية الضوء على العاصفة (يوهان) وما خلفته من أضرار، خاصة في شبكات الكهرباء والانترنيت التي عانى منها اللبنانيون أمس الأمرين، إذ كتبت (الجمهورية) بأن اللبنانيين ينتظرون أن تهدأ العاصفة الطبيعية “التي خلفت أضرارا جسيمة في مختلف القطاعات السياحية والتجارية والزراعية واقتلعت الأشجار…وتسببت بانهيار منشآت على الطرق الساحلية وبسيول جارفة وفيضانات، وقطعت أوصال الطرق في بعض المناطق”.
وفي ذات الإطار، قالت (المستقبل) إنه “لم يكن بالحسبان ما كان من (يوهان) ورياحها التي اقتلعت الأخضر واليابس، بحيث وجد اللبنانيون أنفسهم أمس منغمسين بغتة في عين عاصفة هوجاء”.
وعلى صعيد آخر، وصفت الصحيفة الأحوال السياسية ب”المتداخلة أمنيا”، مشيرة إلى انطلاق الخطة الأمنية في البقاع الشمالي أمس الخميس، وأيضا للزيارة الرسمية “المكوكية” التي قام بها وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى الأردن حيث لمس “استعدادا تاما لفتح المخازن العسكرية الأردنية أمام الاحتياجات اللبنانية من التدريبات حتى الطائرات”.
وفي ذات المجال، تحدثت (الأخبار) عن صفقة أسلحة بين لبنان وروسيا، هي نتيجة زيارة قام بها أحد المسؤولين العسكريين اللبنانيين الشهر الماضي لموسكو، مشيرة إلى أنه تم تحديد أنواع الأسلحة التي يحتاجها لبنان ب”دقة” وتتضمن، حسب مصادرها، “250 صاروخا من طراز “كورنيت” مع 24 قاذفا، وست راجمات صواريخ يبلغ مداها 40 كيلومترا مع 30 ألف صاروخ”.
وتناولت (السفير) موضوعا آخر يتعلق بالفساد المستشري بلبنان، معلقة بأنه “ليس أفضل للفساد برؤوسه المتعددة، من جمهورية بلا رأس (رئيس)”، مشيرة إلى أن الفساد “يمتد من المرفأ إلى المعابر الحدودية مع سوريا مرورا بالمطار”.
وخلصت إلى أن فضائح الفساد “الموثقة بالأرقام والوقائع مخالفات وارتباكات مالية، عابرة للطوائف والمذاهب والاحزاب والأجهزة الرسمية”.
ومن جهتها، أبرزت (الجمهورية) أن الحدث السياسي “أصبح خارجيا بامتياز، حيث تحركت الأرض من اليمن إلى سوريا على وقع احتمال توقيع الاتفاق النووي في منتصف مارس المقبل”.
وفي هذا السياق أيضا، تضيف الصحيفة، “تندرج زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر التي يرجح أن تشكل تحولا في المشهد مستقبلا، خصوصا أن موسكو، التي تبحث عن موطئ قدم في الشرق الأوسط، تشكل القاهرة مدخلا استراتيجيا لها، إن لجهة ملف الصراع العربي-الإسرائيلي أو ملف الأزمة السورية”.
وركزت أيضاً على عقد مجلس الشؤون السياسية والأمنية اجتماعه الأول في الديوان الملكي بالرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية الذي أكد خلال الاجتماع على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود برفع كفاءة الأداء ومستوى التنسيق بما يؤدي إلى تكامل الأدوار والمسؤوليات والاختصاصات وبما يواكب التطورات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت على مختلف المجالات.
كما اهتمت الصحف بتواصل الشغور في منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وأخبرت عن تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة أمنية في أنحاء الضفة الغربية اعتقل خلالها 14 فلسطينيًا.
وتحدثت عن تصعيد نظام بشار الأسد من عملياته العسكرية في غوطة دمشق حيث قتلت قوات النظام أكثر من 200 شخص في غضون أربعة أيام فقط.
وعرجت على إعلان الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا إغلاق سفاراتها في العاصمة اليمنية صنعاء بسبب تردي الأوضاع الأمنية والأزمة السياسية في اليمن.
وأشارت إلى تأكيد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن طلبه التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي من الكونغرس لا يتطلب إنزال قوات في العراق وسوريا ولا يعني دخول الولايات المتحدة في حرب أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وعرجت صحف لبنان على بدء قادة كل من أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا قمة سلام في مينسك بهدف إنهاء القتال في شرق أوكرانيا.