Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-27 13:50:00
عدد الزوار: 167
 
السعدون : تماسك الشعب الكويتي كان وراء تحرير أرضه وطرد الغزاة

أصدر رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون بيانا بمناسة الأعياد الوطنية، أكد فيه أن هذا التحرير جاء بفضل مقاومة الشعب الكويتي وصموده البطولي مما ساعد المجتمع الدولي على تماسكه الصلب وإصراره على طرد الغزاة وتطهير أرض الكويت. 

وجاء البيان كالتالي: 

يصادف يوم 26 من فبراير 2014 الذكرى ال23 لتحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي الهمجي البعثي الصدامي الغادر، هذا التحرير الذي تحقق بفضل من الله ثم بفضل موقف المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن وقراراته الصادرة وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وقوات التحالف التي شاركت في تحرير دولة الكويت والتي توافدت من العديد من دول العالم وفي مقدمتها دول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولا سيما المملكة العربية السعودية التي تحملت العبء الأكبر خاصة بتمركز جميع قوات التحالف على أراضيها بكل ما تسبب فيه ذلك من ضغوط أمنية وسياسية واجتماعية وتكاليف مالية باهظة جدا ومسؤوليات لا حصر لها. 

ولكن الحقيقة الناصعة التي لا بد من تذكرها بكل تقدير واعتزاز والتي أذهلت العالم وكانت سببا بعد الله في محافظة المجتمع الدولي على تماسكه الصلب وإصراره على طرد الغزاة وتطهير أرض الكويت من دنسهم هي مقاومة الشعب الكويتي وكفاحه وصموده البطولي، هذه الحقيقة التي سجلها سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح - طيب الله ثراه - في كلمته أمام المؤتمرالشعبي في جدة بتاريخ 13 من اكتوبر1990م حيث قال فيها ما يلي: 

""إن هذا الشعب الذي سطر بدمه وكفاحه وصموده البطولي صفحات مشرفة في مقاومة العدوان ورفض التعاون أو التعامل مع قوات الاحتلال الآثم، وضرب بمحض إرادته أمثلة رائعة في الولاء لوطنه والوفاء لأميره والالتفاف حول قيادته - لايمكن أن يجزى على ثقته إلا بمزيد من الثقة وعلى محبته إلا بمزيد من المحبة وعلى وفائه إلا بمزيد من الوفاء و{هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}."" [انتهى الاقتباس]. 

واذا كان سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح - طيب الله ثراه - قد أورد كذلك في كلمته السالف الإشارة إليها ما يلي: 

"إننا نؤمن بأن التطور الطبيعي من سنن الحياة، وأن ثمة دروساً كثيرة يجب أن نتعلمها من محنة الاحتلال الذي يرزح تحته وطننا وشعبنا والذي نعانيه جميعا ليل نهار". [انتهى الاقتباس]. 

واذا التطور الطبيعي لم يقع وكانت إدارة الكويت منذ التحرير وحتى الآن لا تظهر أنه قد تم تعلم الدروس من "محنة الاحتلال". 

واذا كان طاغية العراق قد غزى الكويت واحتلها وكان طواغيت الفساد قد سرقوها قبل الغزو واثناء الاحتلال واستمروا في سرقتها بعد التحرير، ويعملون الآن وبكل ما لديهم أو ما وُفِّر لهم من إمكانيات على استكمال الاستيلاء على ثرواتها الطبيعية والمالية ومرافقها العامة وأملاكها العقارية بإجراءات ابتدعوها ولم يسطرها الدستور!! 

فإنه لا بد من التأكيد مرة أخرى على الحقيقة الأزلية وهي أن تجارب الشعوب قاطبة على مر التاريخ لم تسجل أبدا أن إرادتها قد قهرت مهما كانت القوى المعادية لها، وشعب الكويت ليس استثناء وستنتصر بإذن الله إرادته ضد جميع تحالفات قوى الفساد والإفساد والأطراف المعادية للنظام الدستوري، ويستعيد كامل ثرواته الطبيعية وأمواله العامة وأملاكه العقارية ممن استولى عليها لتذهب بعد ذلك هذه القوى إلى مكانها الطبيعي في مزبلة التاريخ - إن كان للتاريخ مزبلة.

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website