أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن الأميركيين يتصرفون بـ"وقاحة" من خلال إصرارهم على أنهم لا يرون مخرجاً للأزمة في سورية إلا برحيل القيادة السورية.
وأشار تشوركين إلى أن "هناك إشارات إلى أن الأميركيين خففوا عما في السابق من حديثهم حول مستقبل القيادة السورية"، معتبراً أن هذا يمكن أن يعطي مؤشرات حول إمكانية مواصلة العملية السياسية في سورية.
وقال تشوركين فيما يتعلق بدور الأمم المتحدة في سورية إن: "دي ميستورا ركز على قضايا عملية جداً وهو يجري منذ أشهر عدة مشاورات مع ممثلي الحكومة والمعارضة حول التجميد في مدينة حلب كي ينقل هذه المدينة إلى وضع آخر وخصوصاً فيما يتعلق بمسار المساعدات الإنسانية ومن ثم الانتقال إلى مناطق أخرى من البلاد وبذلك لم ينطلق من الخطط التي اعتمدها المبعوثان السابقان كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي بل انطلق من الحياة ومن الواقع على الأرض ولذلك أعربنا عن دعمنا لجهوده".
وكانت الخارجية الروسية أعلنت أن دي ميستورا قيم عالياً خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة ميونيخ للأمن في ألمانيا في السابع من الشهر الحالي اللقاء التشاوري بين وفد الحكومة السورية وشخصيات المعارضة الذي جرى في موسكو في الفترة ما بين 26 و29 من كانون الثاني الماضي.