صرح نائب رئيس الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت ورئيس نقابة العاملين بوزارة التجارة والصناعة عجمي فلاح المتلقم بأن الأوضاع داخل وزارة التجارة والصناعة سيئة للغاية منذ سنوات ولا حياة لمن تنادي ولا يمكن السكوت عليها لأنها تضر بحقوق الموظفين وبالمصلحة العامة .

أكد المتلقم بأن التعطيل الواضح لمصالح الموظفين من قبل الشئون الإدارية متعمداً وبدون أي اسباب تذكر ، مما أدي إلى إزعاج وتذمر العديد من الموظفين نتيجة لضياع  حقوقهم لسنوات عديدة ولم يجدو في هذه الوزارة من ينصفهم ويعطيهم حقوقهم والسبب الرئيسي هو الإهمال والمزاجية والمحسوبية وعدم محاسبة المقصر والمتسبب في هذا الشأن ومع الاسف الشديد يصرف لهؤلاء  المسئولين في هذه  الإدارات أعمال ممتازة سنوياً من غير لجان وبدون رقيب ولا حسيب .

وتساءل المتلقم إلى متي يا معالي الوزير ونحن نظل نطالب ونبقى علي هذا الحال المتردي جدا ؟ ومن يتحمل ضياع حقوق الموظفين ومستحقاتهم المشروعة وفقا للقرارات المعمول بهاومنها على سبيل المثال لا الحصر ' عدم تغير بعض مسميات الموظفين إلى مساعد مفتش تجاري أسوه بزملائهم الذين تم تغير مسمياتهم '  وكذلك  عدم صرف بدل النوبة الليلية لفرق الطوارئ بأثر رجعي من تاريخ صدور القرار وعدم صرف بدل الضبطية القضائية للمفتشين الجدد وحاملي الصفة وعدم صرف كادر المحاسبين والقانونيين في قطاع الرقابة التجارية وهناك العديد من القضايا والتظلمات لم ينظر فيها  أحد حتي تاريخه .

وأضاف المتلقم بأن وزير التجارة والصناعة ومنذ تولية الوزارة لم يسعى لتحقيق تلك المطالب المشروعة للموظفين وعند اللقاء به منذ تولية قطع على نفسه عهد  وقال لن أرضى بظلم أحد ولكن للأسف لم يحقق أي شيء ومازال المظلومين والمتضررين من موظفي الوزارة ينتظرون من يحقق مطالبهم المشروعة ، وقبل الاستجواب المقدم إليه تم اللقاء به ووعدنا بتحقيق جميع المطالب المشروعة بعد الانتهاء من الاستجواب ، ولكن الوعود البراقة لم نرى منها أي نتائج تصب في مصلحة الموظفين أو تحقق منها شيئاًبل العكس زادت الامور سوءً ، فإلى متي يا معالي الوزير ومن المستفيد من تعطيل مصالح الموظفين ولماذا لم يعاقب من تسبب في تأخيرها  ؟ .

واختتم المتلقم تصريحه  بأن النقابة تسعى دائما من اجل تحقيق المطالب المشروعة للموظفين والتي كفلها لهم الدستور والقانون وأن النقابة ليس هدفها التصعيد أو تشويه سمعه أحد بل انتظرنا الكثير والكثير من أجل تحقيق تلك المطالب ولكن لا حياة لمن تنادي في هذه الوزارة .