أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن «طالب الثأر الحقود هو رأس الأفعى في محاولة اغتيال النيباري»، وذلك بعد أن أحال مجلس الأمة، خلال جلسته أمس، إلى الحكومة خمسة تقارير من ديوان المحاسبة، ومثلها من لجان التحقيق البرلمانية، كما أحال إلى الديوان 5 تقارير للجان تحقيق متضمنة إحالات إلى النيابة.
وأكد الغانم إن جلسة التسامح والعفو عن سلمان الشملان التي عُقِدت بديوان النائب السابق عبدالله النيباري جسّدت أخلاق الكويتيين التي مارسوها منذ القدم، داعياً إلى التوقف عن ما قاله عضو المجلس التأسيسي الدكتور أحمد الخطيب خلال جلسة العفو، «عندما أشار إلى ما أسماه برأس الأفعى في محاولة الاغتيال، وهو الطرف الذي وصفه العم الخطيب، وهو صادق، بأنه يضمر حقداً تاريخياً على الشعب الكويتي وعلى الحكم في الكويت».
وفي اجتماع الجلسة أحال المجلس إلى الحكومة تقارير لجان التحقيق التي لم تتضمن إحالات إلى النيابة لاتخاذ إجراءات بشأنها، على أن تقدم تقريراً بها إلى المجلس خلال 3 أشهر، بالاضافة الى تقارير ديوان المحاسبة المدرجة على جدول أعماله وألزمها إبلاغ الديوان خلال شهرين بما اتخدته بشأنها، على أن يقدم الديوان عقب ذلك تقريراً خلال شهر بشأن جدية تعامل الحكومة مع هذه التقارير.
المصدر : الجريدة