اهتمت الصحف بمثول رئيس حكومة جهة كاتالونيا، أرتور ماس، أمام لجنة تحقيق برلمانية في قضية فساد الرئيس السابق للحكومة، جوردي بويول، المتهم بإيداع أرصدة مالية ببنوك في الخارج.
وهكذا كتبت صحيفة (أ بي سي)، تحت عنوان “أرتور ماس يؤكد أن جميع أفراد عائلة بويول تقريبا كانوا يعملون لحكومة جهة كاطالونيا”، أن رئيس الجهة تخلى بذلك عن “أدبه السياسي” بتأكيده أن ثروة بويول “شأن عائلي”.
ومن جهتها، أوردت صحيفة (لا راثون) أن أرتور ماس صرح، خلال جلسة الاستماع هذه، أنه “ليست له أي فكرة عن إرث بويول”، لكنه أضاف أنه يعتقد أن ثروة هذه العائلة “مصدرها خاص وليس عمومي”.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة (إلموندو) عن أرتور ماس أن ما أدلى به بويول، الذي سبق وأن اعترف بفتح حسابات بنكية في الخارج، لا يلغي ما قام به الرجل خلال ولايته على رأس حكومة هذه الجهة.
أما (إلباييس) فأشارت إلى أنه، خلال مثوله أمام اللجنة البرلمانية، الذي استمر أزيد من خمس ساعات، “نأى” ماس بنفسه عن قضية بويول “لإنقاذ حزبه، التقارب والوحدة، وكذا صورته”، مشددا على أن لا علاقة لاعتراف الزعيم الكاطالوني السابق بالحزب أو حكومة كاطالونيا، ولا به أيضا.
ونقلت صحيفة (تو فيما) أن محاكمة نحو سبعين من قادة وبرلمانيي ومنتسبي حزب “الفجر الذهبي” النازي الجديد ستبدأ في 20 أبريل المقبل بتهم تكوين عصابة إجرامية والقتل.