Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-02-10 12:16:45
عدد الزوار: 590
 
الجارالله: الكويت أول مَن تستضيف 3 مؤتمرات متتالية للمانحين

تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وبحضور وكيل وزارة الخارجية، السفير خالد الجارالله، ممثلا عن راعي المؤتمر، وبحضور مدير برنامج الشيخ ناصر المحمد الصباح للعلاقات الدولية بجامعة درهام بالمملكة المتحدة، د.أنوش أحتشامي، وعميد كلية العلوم الاجتماعية د.عبدالرضا أسيري، افتتحت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت المؤتمر الدولي السادس تحت عنوان «الكويت والأمن الإقليمي»، الذي تنظمه الكلية بالتعاون مع جامعة درهام - المملكة المتحدة، خلال الفترة من 9 إلى 10 الجاري. 

وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله إن جمعكم الكريم يلتئم اليوم، وفي بادرة تعكس اداركا ناضجا لأهمية مناقشة الامن الاقليمي الذي بات مهددا من ناحية تحديات وظروف بالغة الدقة، مضيفا ان خلق نظام امن يتطلب ادراكا متطابقا لرؤية المخاطر والتهديدات بين الدول والمرونة السياسية للتعامل مع المتغيرات وقبل هذا وذلك تعزيز العلاقات بين الدول في الاقليم، والسعي لتحقيق التكامل في ما بينها في كافة المجالات، فضلا عن اهمية حسم الخلافات بين الدول، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض.

وأوضح الجارالله انه في مطلع ثمانينيات القرن الماضي وفي التحديات الامنية الكبيرة التي رافقت الحرب العراقية - الايرانية، أنه استشعر قادة دول مجلس التعاون الخليج العربية اهمية التجاوب مع مباردة المغفور له الشيخ جابر الاحمد، لإيجاد اطار يتم من خلاله زيادة التعاون بشكل أكبر لخلق نواة للأمن الاقليمي الخليجي، فكان إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نتيجة الاستحقاقات الكبيرة والعديدة، التي يأتي في مقدمتها اعتبار دول مجلس التعاون الخليجي المصدر الرئيسي للطاقة في العالم، وارتباطها بالمصالح الحيوية لكافة المجاميع الاقتصادية.

وقد اثبتت هذه التجربة نجاحا وثباتا في مواجهة التحديات ولا ادل على ذلك من الجور الفاعل لمجلس التعاون تجاه الغزو العراقي لدولة الكويت، وإسهامه في تحرير دولة الكويت من براثن ذلك الغزو، وفي ظل المتغيرات التي شهدتها الامة العربية، وخاصة ما يتصل منها بالربيع العربي، وفي ظل تفاقم التحديات، فقد بادرت المملكة العربية السعودية بتقديم مقترحات تتصل بالدرجة الاولى بتوفير الضمانات الامنية لدولة مجلس التعاون الخليجي، ومنها ما قامت به دول المجلس في تحقيق شراكة استراتيجية مع الاشقاء في المملكة المغربية والمملكة الاردنية.

كما تقدمت المملكة العربية السعودية وفي ادراك الابعاد الامنية لدول المجلس باقتراح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، في تأكيد واضح على ان مرحلة الاتحاد تلبي المشاغل الامنية لدول المجلس، وتوفر الضمانات المطلوبة لتحقيق الامن والاستقرار لها، ولايزال هذا المقترح يمثل بعدا استراتيجيا مهما وحيويا لمسيرة المجلس، ويخضع لدراسة معمقة، تهدف إلى بلورته على ارض الواقع.

وتلبية للمتطلبات الامنية، فقد سعت دول المجلس إلى التركيز على الجانب العسكري ودعمه وتفعيله، من خلال انشاء قوات درع الجزيرة، وما تم التوصل اليه أخيرا من انشاء للقيادة العسكرية المشتركة لدول المجلس.

وأضاف الجارالله ان الكارثة الانسانية المدمرة في سورية، وما صاحبها من دمار وبؤر لإيواء الارهاب وتشريد للشعب السوري الشقيق ألقى بتبعاته الخطيرة على الامن والاستقرار في العالم برمته، وخصوصا عدم الاستقرار في العراق، والتي نأمل ان تنجح الحكومة العراقية الجديدة في انهائها،

وتتمكن من استعادة الاستقرار، فضلا عن الارهاب الذي نشهده اليوم، بأساليبه وأفكاره الشريرة، وتهديده لأمن واستقرار العالم، يتطلب منا مواجهة شاملة، تشمل البيت والمدرسة والمسجد ووسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي والتعامل الايدلوجي الجاد مع ما يحمله هذا الارهاب من فكر مدمر.

وأكد الجارالله ان السياسة الخارجية لدولة الكويت لعبت في ظل هذه الظروف والتطورات دورا بارزا، في ظل حنكة قادتها للحفاظ على أمننا القومي، وقد حذرت مرارا وفي مختلف المناسبات، من خطورة تفاقم تلك الاوضاع، وضرورة ايجاد حل لها، والتأكيد على اهمية الحلول السلمية لتلك النزاعات، وإبعاد الحلول العسكرية، بما تحمله من دمار وتخريب.

وأشار إلى ان دولة الكويت، وبتوجيهات من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، هبَّت لنجدة المضطرين للأوضاع في سورية، وخففت من معاناة الاشقاء من اللاجئين والنازحين، حيث استضافت الكويت، بالتعاون مع الامم المتحدة، مؤتمرين دوليين للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، استطاعا جمع تعهدات من الدول تغطي احتياجات الوكالات المتخصصة لمساعدات اللاجئين والنازحين من الاشقاء في سورية.

من جانبه، أعرب عميد كلية العلوم الاجتماعية، د.عبدالرضا أسيري، عن تشرفه بمناسبة حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السادس لكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، تحت شعار «الكويت والأمن الإقليمي»، بالتعاون مع جامعة درهام، إحدى المؤسسات العلمية والجامعة المرموقة في المملكة المتحدة، والتي تحتضن برنامج الشيخ ناصر المحمد للدراسات الدولية.

وأكد أن هذا المؤتمر يأتي توثيقاً للتعاون المشترك بين الجامعتين، وانطلاقاً من رسالة كلية العلوم الاجتماعية في طرح القضايا المحلية والدولية، لبحثها من منظور أكاديمي لاقتراح الحلول وتقديم التوصيات العلمية، من خلال جلسات المؤتمر التي ستناقش موضوعات الأمن في المنطقة من منظور دولي، والتحول المنهجي في اطار نظري لفهم الأمن القومي الخليجي، وموقف القوى الغربية والآسيوية من الأمن، ومصادر الامن غير التقليدية، وأمن المنطقة من منظور كويتي، مروراً بإبراز دور دول مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي في هذا الإطار.  

من جهته، اعرب مدير برنامج السمو الشيخ ناصر المحمد للعلاقات الدولية في جامعة درهم، د.أنوش احتشامي، عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن الصداقة بين الجامعتين مهمة، حيث ان المؤتمر يتزامن مع احتفالات الكويت.

وأضاف: يسرني ان أكون رئيساً لبرنامج الشيخ ناصر المحمد، وأمثل هذا البرنامج، لأنه يركز على العلاقات المشتركة والأمن الإقليمي بين جامعة الكويت وجامعة درهم، خصوصا أننا في هذا الصدد جئنا لطرح العديد من اوراق العمل العلمية ومناقشتها في هذا المؤتمر، الذي هو برعاية من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد من وزارة الخارجية.

المصدر : الأنباء

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website