واصلت الصحف الإسبانية اهتمامها بالخلافات بين الحكومة اليونانية الجديدة، بقيادة حزب سيريزا، الرافض لسياسة التقشف، وبين الاتحاد الأوروبي، لاسيما بعد إعلان خططها الاجتماعية.
وكتبت صحيفة (إلموندو)، تحت عنوان رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تزيبراس، يعد بالمسكن والكهرباء للفقراء، لكن من الأموال الأوروبية، أن المسؤول اليوناني طلب برنامجا لإعادة التفاوض بشأن دفع ديون بلاده المستحقة لأوروبا.
ومن جهتها، أوردت صحيفة (لا راثون)، تحت عنوان “تيك تاك نحو الكارثة”، في إشارة لخطط الحكومة اليونانية الجديدة، أن تزيبراس “أعلن عن تدابير اجتماعية لصالح الفئات اليونانية المعوزة دون ضمان التمويل اللازم” لذلك.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة (إلباييس)، تحت عنوان “تزيبراس جعل من حفل تنصيبه مواجهة جديدة مع الاتحاد الأوروبي”، أن الوزير الأول اليوناني “يعتزم مطالبة ألمانيا بتعويضات عن الحرب”.
وأضافت أن المسؤول اليوناني اعتبر أنه إذا كان الشركاء الأوروبيون يريدون سداد اليونان لديونها، التي بلغت 180 في المائة من ناتجها الداخلي الخام، فإنه يتعين عليهم التفاوض مع حكومتها.
أما (أ بي سي) فكتبت أن تزيبراس طالب أوروبا بمزيد من المال للوفاء بوعوده الشعبوية، مشيرة إلى أن المسؤول اليوناني طلب مهلة إلى غاية الصيف المقبل للتفاوض مع الشركاء الأوروبيين، محذرا من أنه لن يكون بالإمكان سداد الدين الحالي لبلاده.