اهتمت الصحف بدور ألمانيا في إيجاد حل للأزمة الأوكرانية، مثنية على دور المستشار الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولند. وتساءلت صحيفة (هامبورغر أبندبلات) عما إذا كان تقدير جهود التفاوض الدؤوبة التي يقوم بها بهذا الخصوص كل من ميركل وهولاند “مبالغ فيها”.
ومن جانبها، اعتبرت صحيفة (ميتلدويتشه تسايتونغ) أن “المستشارة الألمانية أصبحت حاليا شخصية رئيسية في النضال من أجل تحقيق السلم ووقف الحرب”.
وفي هذا الصدد، تحدثت صحيفة (لاندستسايتونغ) عن الثقة التي تحظى بها أنغيلا ميركل من قبل رئيس الولايات المتحدة في تدبير هذا الملف .
ومن جهتها، كتبت صحيفة (باديشن نويستن ناخغيشتن) أن الملف الأوكراني يستدعي تقسيم الأدوار بين أنغيلا ميركل والرئيس باراك أوباما من أجل معالجة الصراع مع فلاديمير بوتين، ما بين “شرطي صالح وشرطي صارم ” وأن مهمة المستشارة ستكون بمثابة “الشرطي الصالح” لتهدئة الوضع، في حين سيقوم البيت الأبيض بالضغط اللازم لتحريك بوتين.
ومن جانبها، تناولت صحيفة (باديشة تسايتونغ) الإعلان عن عقد قمة مينسك الرباعية المقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل، متسائلة عن الثمن الذي من الممكن أن يدفعه الرئيس الأوكراني بوروشينكو من أجل الحصول على إمكانية وقف إطلاق النار.
واعتبرت صحيفة (نوي أوسنايبروكة) أن “بوتين الذي مازال يتحدث لغة القوة، ولا يفهم غيرها، ويعتبر أي تنازل بمثابة ضعف، لن يستجيب لأي دعوة دون التهديد بفرض عقوبات شديدة”.
وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة (لاليبر بيلجيك) أن ميركل وهولاند اطمأنا بخصوص “خدمة بعد البيع” لمبادراتهما للسلام بأوكرانيا، مشيرة إلى أن رئيسي الدولتين تشاورا طويلا عبر الهاتف مع الرئيسين الأوكراني والروسي، وحددا موعدا للالتقاء بمينسك في قمة جديدة من أجل إبرام اتفاق جديد للسلام بعد اتفاق شتنبر الذي لم يطبق.
ومن جهتها، تساءلت صحيفة (لوسوار) عما إذا كانت الحرب بأوكرانيا ستدخل ضمن مسار شامل ومتفجر في أفق صدام عسكري بين الغرب وروسيا.
ومن جانبها قالت صحيفة (لافونير) إن الخطة الفرنسية الألمانية تقترح حكما ذاتيا واسعا للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون، فضلا عن منطقة منزوعة السلاح تتراوح مساحتها ما بين 50 و70 كلم.