أقام سفير دولة الكويت لدى جمهورية كوريا الجنوبية جاسم البديوي حفل استقبال بمناسبتي العيد الوطني ال53 ويوم التحرير ال23 في فندق (شيلا سيئول) وسط مشاركة واسعة من القطاعات الرسمية والبرلمانية والخاصة.
وذكرت السفارة اليوم ان الحفل الذي اقيم الليلة الماضية حضره عدد كبير من الشخصيات الكورية من بينهم وزير الصحة مون هيونغ بوي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان آن هونغ ونائب وزير الخارجية السفير جو ورئيسة لجنة الصداقة البرلمانية الكورية الكويتية كيم.
كما حضر الحفل عدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورؤساء كبرى الشركات الكورية العاملة في دولة الكويت والسفراء والدبلوماسيين العرب والاجانب وحشد من الإعلاميين والمواطنين الكوريين وعدد من المواطنين الكويتيين المقيمين في جمهورية كوريا.
وتقدم السفير البديوي بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي الكريم داعيا المولى عز وجل ان يديم على الكويت نعمة الامن والأمان والتقدم والرخاء والازدهار.
وأكد أن المشاركة رفيعة المستوى من قبل الحكومة الكورية وما قابلها من مشاركة عارمة من قبل العديد من المواطنيين الكوريين سواء الرسميين منهم أو الشعبيين تعكس الأهمية الكبرى التي يوليها الجانب الكوري لعلاقته مع دولة الكويت.
وثمن مستوى العلاقات الثنائية بين الدولتين مبينا أن هذه العلاقات متشعبة وتشمل العديد من الجوانب الإيجابية التي تعود بالفائدة على الدولتين وعلى كافة الصعد.
وأوضح السفير الكويتي أن دولة الكويت تحتل مكانة مميزة لدى جمهورية كوريا لعدة أسباب أبرزها أنها تعتبر موردا ذا مصداقية كبيرة وموردا ثابتا للنفط الخام وهي أيضا المورد الثاني للنفط لجمهورية كوريا اذ تبلغ مبيعات النفط الكويتية لكوريا الجنوبية 400 ألف برميل نفط خام يوميا.
كما اشار السفير البديوي الى أن جمهورية كوريا الجنوبية تحتل مكانة مميزة لدى دولة الكويت كون العديد من الشركات الكورية اشرفت في السابق ولا تزال تشرف على العديد من المشاريع الهامة والحيوية في دولة الكويت كجسر جابر وميناء مبارك.
وبين أن العلاقات الكويتية الكورية ستشهد في القريب العاجل انفتاحا في مجالات جديدة كالمجال الصحي والمجال التعليمي موضحا أن الجانب الكوري أعرب عن استعداده لتبادل الخبرات مع الجانب الكويتي في هذين المجالين اللذين أمسيا متقدمين للغاية في جمهورية كوريا.
وأوضح أن العديد من الوفود الكويتية المتخصصة في المجالين الصحي والتعليمي ستزور كوريا خلال العام الحالي لتدشين عملية تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الكورية في هذين المجالين.
واختتم السفير جاسم البديوي تصريحة بالاعراب عن أمله بأن يمن الله عز وجل على دولة الكويت شعبا وحكومة بوافر الأمن والأمان والاستقرار وبمزيد الرخاء والتقدم والازدهار لما فيه خير وصلاح الشعب الكويتي الكريم.

من جهته أقام سفير دولة الكويت لدى جمهورية صربيا يوسف أحمد عبدالصمد حفل استقبال في العاصمة بلغراد بمناسبة ذكرى العيد الوطني ال53 ويوم التحرير ال23 حضره كبار المسؤولين في الحكومة الصربية.
وذكر ان الحفل الذي أقيم الليلة الماضية شهد حضورا كبيرا من الشخصيات الصربية تقدمهم وزير التنمية سليمان أوغليانين ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية سنيجانا يانكوفيتش ومستشار الرئيس الصربي أوليفير آنتيتش.
كما شهد الحفل حضور شخصيات سياسية وبرلمانية واقتصادية واعلامية إلى جانب عميد السلك الدبلوماسي والسفراء العرب والأجانب وحشد كبير من المهنئين.
وتقدم السفير يوسف عبدالصمد بهذه المناسبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وكافة المواطنين داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
ونوه السفير عبدالصمد خلال الحفل بالعلاقات الكويتية الصربية مؤكدا استمرار العمل المشترك من أجل تطويرها في مختلف الميادين لا سيما الاقتصادية والاستثمارية منها.
واعرب عن سعادته بمرور أكثر من خمسين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع بلغراد (يوغسلافيا السابقة).
ولفت البيان الى ان السفير عبدالصمد ادلى بتصريحات عدة بهذه المناسبة لوسائل الإعلام ومحطات التلفزة الصربية.
وأقامت السفارة على هامش حفل الاستقبال أجنحة متنوعة لعرض التراث الكويتي ومعرضا للكتب لتعريف الضيوف بالوجه التاريخي والحضاري للكويت اضافة إلى توزيع الهدايا الرمزية والتذكارية التي نالت استحسان الحضور.

فيما أقام سفير دولة الكويت لدى قبرص احمد سالم الوهيب حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال والثالثة والعشرين لتحرير دولة الكويت.
وشهد الحفل الذي اقيم الليلة الماضية حضورا لافتا تقدمه وزير الدفاع القبرصي ورئيس البرلمان ووزير الاتصالات والاشغال اضافة الى عدد من مسؤولي وزارة الخارجية وقادة الاحزاب السياسية واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى قبرص وعدد من كبار المسؤولين القبارصة والشخصيات البارزة.
ورفع السفير الوهيب في هذه المناسبة أسمى آيات التهنئة والتبريكات الى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي متمنيا ان تعود هذه المناسبة على الكويت حكومة وشعبا بالمزيد من العزة والرخاء والامان.
واعرب الوهيب في بيان اصدرته السفارة اليوم عن افتخاره واعتزازه بالاحتفال بهذه المناسبة العزيزة وبالنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الكويت سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الوطن الغالي من كل مكروه وان يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء على وطننا الغالي والشعب الكويتي الوفي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
واشاد السفير الوهيب خلال الحفل بمستوى العلاقات الثنائية المتطورة والمتينة التي تربط دولة الكويت وجمهورية قبرص متمنيا ان تشهد هذه العلاقات مزيدا من الازدهار لما فيه مصلحة وخير البلدين.

من جانبها أقامت سفارة دولة الكويت لدى المكسيك احتفالا بمناسبة العيد الوطني ال53 وذكرى التحرير ال23 والذكرى الثامنة لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
وذكرت السفارة في بيان تلقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) هنا نسخة عنه ان سفير دولة الكويت سميح جوهر حيات توجه خلال الحفل الذي أقيم الليلة الماضية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء معربا عن تمنياته بالنيابة عن أعضاء السفارة بأن يديم الباري عز وجل نعم الأمن والأمان والاستقرار على دولة الكويت وأن يزيد من التقدم والرخاء والرقي لشعبها الكريم.
وقال السفير حيات إن "الاحتفال بأعيادنا الوطنية يمثل فرصة لتعريف المجتمع المكسيكي بأبرز معالم النهضة والتطور التي شهدتها الكويت خلال الفترة الأخيرة" مشيرا إلى الانجازات التنموية السريعة والعديدة التي حققتها البلاد في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات "في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه".
وأشاد السفير حيات بالعلاقات الكويتية المكسيكية مؤكدا انها تمر حاليا بأفضل وأزهى مراحلها وذلك بفضل التوجيهات المستمرة والواضحة لقيادتي البلدين ورغبتهما في دعم وتوطيد تلك العلاقات على كافة المستويات.
وثمن دور القيادتين في الرقي بتلك العلاقات الى المستويات المتميزة التي تشهدها حاليا حيث تحققت خلال الأعوام الثلاثة الماضية العديد من الزيارات المثمرة بين كبار المسؤولين في البلدين توجت بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية التي كان آخرها توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار والتي تعتبر خطوة نوعية مهمة وكبيرة جدا في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار الى انه سيتم في المستقبل القريب إبرام اتفاقيات أخرى بين حكومتي البلدين تتعلق بالمجالات الثقافية والصحية والتعليمية والتجارية والاستثمارية وغيرها وذلك خلال الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية المكسيكي خوسيه انطونيو مييد للبلاد في بداية الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل على رأس وفد رفيع المستوى يتكون أعضاؤه من نواب ووزراء ووكلاء وكبار المسؤولين في الحكومة المكسيكية.
وأكد السفير حيات ان الكويت قيادة وحكومة وشعبا ستظل مدى التاريخ تستذكر مواقف المكسيك الداعمة للحقوق الكويتية العادلة ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي أدت الى تحرير الكويت من الاحتلال عام 1991 .
وحضر الحفل نائب وزير الخارجية كارلوس دي ايكازا ممثلا وزير الخارجية ومستشارة وزير الخارجية السفيرة لورديس أراندا والمديرة العامة للمراسم والتشريفات بمكتب وزير الخارجية السفيرة ماريا تيران والمستشار القانوني لوزير الخارجية ماكس دينيير.
كما حضر الحفل ممثل المدير العام للشرق الاوسط في وزارة الخارجية لويس توريز وممثل رئيس مجلس الشيوخ السيناتور تيوفيلو كورزو وممثلة المدعي العام الفيدرالي مارا غوميكس بيريز ورئيسة المراسم في الحزب الثوري التأسيسي الحاكم إلسا اسبانوزا.
وحضر ايضا عدد من كبار المسؤولين في الحكومة المكسيكية وممثلي حكام الولايات المكسيكية ووزراء حكومات الولايات المكسيكية وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب والسفراء المعتمدين ورؤساء البعثات الدبلوماسية يتقدمهم عميد السلك الدبلوماسي سفير الفاتيكان كريستوف بيير ورئيس جمعية الصداقة المكسيكية الكويتية كارلوس بيرالتا ورجال أعمال وفعاليات اقتصادية ورؤساء البنوك ورؤساء وعمداء الجامعات المكسيكية الحكومية والخاصة.
يذكر ان الأكاديمية المكسيكية للقانون الدولي منحت السفير حيات هذا الأسبوع درجة الدكتوراه الفخرية بالقانون الدولي اعترافا بدوره في تطوير وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والقانونية والثقافية والتعليمية بين الكويت والمكسيك.
وكان في استقبال كبار الضيوف السفير وحرمه علياء حبيب جوهر حيات والملحقون الدبلوماسيون أحمد الجسار وخالد الحملي ووليد الظفيري.
وأقامت السفارة بهذه المناسبة معرضا للصور الفوتوغرافية والمنتجات الوطنية التي تجسد التراث الشعبي الكويتي.