شارك مركز "صباح الاحمد للموهبة والابداع" التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي في معرض «أبوظبي للطيران الخاص 2014» مقدما مجموعة من الاختراعات الكويتية الحاصلة على براءات اختراع دولية، التي تنافس العالمية.

وضم جناح المركز في المعرض ثلاثة اختراعات تتعلق بمجال النقل الجوي والطيران المدني والعسكري لاثنين من المخترعين الكويتيين، اضافة الى مجموعة من اصدارات المركز التي تستعرض مسيرته في دعم الموهوبين والمخترعين في دولة الكويت.

وتتطلع ادارة مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع ممثلة بالمخترعين الكويتيين عبر مشاركتها في هذا المعرض الدولي وغيره من الفعاليات الاقليمية والعالمية الى التسويق للنشاط العلمي الوطني وتسليط الضوء على المنجزات العلمية الكويتية والترويج لها في مختلف المحافل والمناسبات.

ولفت المخترع علي شموه لـوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه يشارك في معرض أبوظبي للطيران الخاص باختراعين اثنين، مبينا انهما يتعلقان بتطوير فاعلية حماية محركات الطائرات المدنية والعسكرية.

وقدم شموه وصفاً لاختراعه الاول مشيراً بأنه يعالج مشكلة حماية محرك الطائرة عبر توفير غطاء ميكانيكي له بدلا من الغطاء البلاستيكي أو الجلدي المستخدم حاليا لضمان حماية أكبر للمحرك من الظروف الجوية المختلفة وما قد يعلق به ويؤثر في عمله.

أما بالنسبة لاختراعه الثاني فيتضمن عملية ادخال كميات مناسبة من الهواء لتبريد محرك الطائرة للمحافظة على كفاءته طوال فترة الرحلة، مشيرا الى ان هذا الاختراع يفيد بالدرجة الاولى الطائرات العسكرية كونها تحتاج الى كميات مناسبة من الهواء اكثر من الطائرات المدنية نظرا لسرعتها ومناوراتها السريعة.

وأعرب عن شكره نيابة عن مخترعي الكويت لمركز صباح الاحمد للموهبة والابداع على جهوده في دعم المواهب والاختراعات الوطنية، مؤكدا ان جهود المركز أسهمت في وصول الاختراعات الوطنية الى أكبر المحافل والمناسبات الدولية.

وفي السياق عينه، قال المخترع عادل العابدين في تصريح مماثل لـ«كونا» انه يشارك في هذه الفعالية بابتكار جديد يعد نظاما متكاملا يضم 13 اختراعا لمعالجة المشاكل التي قد تتعرض لها الطائرات بمختلف أنواعها أثناء عمليات الهبوط على مدارجها.

ولفت العابدين بأن الابتكار عبارة عن مدرج ذكي متكامل يضم مجموعة من التقنيات الحديثة التي تتفاعل أتوماتيكيا مع حوادث هبوط الطائرات المختلفة ومنها الحريق وعدم خروج اطارات الطائرة أثناء عملية الهبوط والثلوج وغيرها من الحوادث المحتملة.

وأكد ان المخترعين الكويتيين لديهم الكثير من الابتكارات العلمية المثرية في مختلف المجالات العلمية، مشددا على اهمية التسويق لهذه الاخترعات والترويج لها بهدف نقل تلك الانجازات، التي تدعو للفخر والاعتزاز، الى مختلف دول العالم.

كما أنه أعرب عن شكره لسمو أمير البلاد الراعي الاول للموهوبين والمخترعين الكويتيين والداعم الرئيسي لهم، مشيرا الى ان مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع كان نقلة كبيرة في مسيرة المخترعين الكويتيين.