أكدت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) أن دولة جنوب السودان على حافة كارثة غذائية حقيقية إن لم يتوقف القتال بين الأطراف المتصارعة الآن ودعت اليونيسيف - في بيان لها في جنيف- الأطراف المتحاربة إلى المسارعة بمتابعة الاتفاق الذي تم التوصل إليه الاسبوع الماضي بين القيادات السياسية، ووقف إطلاق النار أو مواجهة نقص كارثي للمواد الغذائية في البلاد، وبخاصة في مناطق الصراع.
وقال جوناثان فايتش ممثل اليونسيف بجنوب السودان، إن المنظمة الدولية بحاجة إلى الوصول للمناطق النائية التي يصعب الدخول إليها بسبب القتال، مشددًا على أن جنوب السودان لا زال على حافة الهاوية، وأن أي زيادة في العنف سوف تؤدى إلى قطع طرق الإمداد للمساعدات والمواد الغذائية الامر الذي تترتب عليه نتائج كارثية على الأطفال بوجه خاص.
مشيرًا الى أن الوضع في طريقة الى ان يؤدي ارتفاع إلى مستويات عالية من الوفيات، ونبه الى ان عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في جنوب السودان يقدر بحوالي 229 ألفاً، كما طالبت المنظمة الدولية بتمويل عاجل يبلغ 34 مليون دولار لمواصلة رفع مستوى الاستجابة في التغذية بجنوب السودان في العام الحالي