هنئ النائب سعد الخنفور الي صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الأمين والشعب الكويتي الكريم بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير ، متمنياً من الله أن يمن على الجميع بالصحة والعافية وعلى بلادنا بالأمن والأمان والرخاء والتنمية والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لوالدنا القائد حفظه الله ورعاه.

وذكر النائب الخنفور مسيرة شهداء الكويت الابرار، الذين قدموا للكويت دماءهم دفاعا عن تراب هذا الوطن، بالاضافة الى دور الدول الشقيقة والصديقة ووقوفها المشرف بجانب الكويت في محنتها.

ولفت الخنفور ان هذه المناسبة الغالية على نفوس الجميع تستوجب التكاتف من اجل العمل لمصلحة الكويت، ومستقبل ابنائه، متمنيا ان تشهد المرحلة القادمة انطلاقة الي البناء والازدهار في مختلف القطاعات وان تعود الكويت درة الخليج وان تكون دائما وابدا واحة امن واستقرار، لافتا الى ان الاحتفالات تدعم اواصر الوحدة الوطنية والتلاحم بين ابناء الشعب الكويتي، معربا عن امله في ان يلتفت الجميع لما فيه مصلحة الوطن، وان يكون هناك نهج جديد ينطلق منه الجميع بكل اطيافهم وانتماءاتهم لخدمة الكويت.

واوضح ان الكويت تحتاج في مناسباتها الى تذكر معاني الوحدة الوطنية ونعمة الامان والاستقرار الغالية، ونبذ الاختلافات العابرة، مؤكداً ان المناسبات فرصة لتعزيز قيم المواطنة والوحدة الوطنية والبعد عن التعصب والطائفية، لافتا الى ان هذه الذكريات هي للاحتفال بماضي الكويت المشرف.

وفي هذا الصدد، لفت الخنفور أن يوم 26 فبراير سيظل راسخا في ذاكرة الكويت ، كونه يوم التحرير من الاحتلال العراقي الغاشم الذي خطط لابتلاع وطن وتشريد امة ، ولكن مشيئة الله واصرار الشعب ودعم الدول الصديقة حال دون تحقيق هذا المخطط الشيطاني.

معتبراً أن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا ينبغي ألا تأخذنا بعيداً عن معاناة المئات من أسر الشهداء، كما ينبغي أن نتعلم من دروس الاحتلال ولا ننسى محطاته، سواء داخل الكويت أو خارجها.