يصل عدد الاصابات السنوية بمرض سرطان الثدي في الكويت إلى 400 إصابة، وهي «مماثلة لنسب الإصابات عالميا»، هذا ما كشفت عنه إخصائية علاج الأورام في مركز الرعاية التلطيفية الدكتورة مها عبدالله، على هامش الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي نظمته أول من أمس، الحملة الوطنية للوقاية من أمراض السرطان «كان»، بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة في سوق «ستي سنتر» في السالمية.

وأفادت الدكتورة مها، إن «سرطان الثدي يعد الأهم لدى النساء بسبب نسب الإصابة الكبيرة به، أما الرجال فلديهم سرطان البورستاتا الذي يعد من الأكثر انتشارا لديهم». مشيرة إلى أن المعدلات تشير إلى أن هناك 25 إصابة بسرطان الثدي لكل 100 ألف سيدة، مبينة أن «فعالية اليوم لتوضيح العادات الصحية للوقاية من السرطان وطرق الفحص الذاتي ودوره في الكشف المبكر عن المرض».

من جانبه قال رئيس قسم التوعية الصحية والبحوث والمعلومات في مركز الطب الرياضي في الهيئة العامة للشباب والرياضة الدكتور محمد الدوسري، إن «مشاركتنا هي لتوضيح النمط الصحي ودوره في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، فالرياضة تساهم في الوقاية من هذا المرض بنسبة 25 في المئة»، مضيفاً «نحتاج الى نصف الساعة فقط في اليوم لممارسة رياضة صحية كالمشي أو صعود السلم أو ركوب الدراجة والسباحة، وذلك على مدى 5 أيام في الأسبوع».

ولفت الى تنظيم ورش عمل، ومعارض توعوية، وماراثون، ومحاضرات لتبيان دور الرياضة في الحماية من الأمراض السرطانية، مشيرا الى ماراثون «تقبل» الذي سينطلق اليوم على شارع الخليج العربي، وسيكون للتوعية الصحية النفسية، وسنركز خلاله على أثر المنشطات على نفسية المتعاطي وكيفية تحوله إلى إنسان سيئ ودخوله في مراحل الاكتئاب، حيث ينتهي به المطاف منتحرا جراء التعاطي.

وقال مراقب إدارة الرياضة للجميع في الهيئة العامة للشباب والرياضة وليد السلطان، إن «الرياضة مهمة في حياة الإنسان»، مبينا دور الجهاز التوعوي والسعي لنشر الثقافة الصحية في صحة الفرد، لافتا الى «توزيع الهيئة البروشورات التوعوية والصحية على الجمهور المشارك».