أكد استشاري أمراض الروماتيزم ورئيس وحدة الروماتيزم في مستشفى مبارك الكبير الدكتور عقيل مهنا ان أمراض الروماتيزم تصيب من المجتمع وبالتالي يمكن اعتبار ان هناك 100 ألف مصاب بين الكويتيين.
وأضاف مهنا في تصريح على هامش اليوم التوعوي والمفتوح لمرضى الروماتيزم تحت شعار «لست وحدك» الذي نظمته وزارة الصحة صباح أمس في قاعة سلوى الصباح ان بعض الأمراض لايمكن الوقاية منها لكن يجب تشخيصها بوقت مبكر بحيث يتم البدء بعلاجها مبكراً، مشيرا الى ان هناك اختلافاً في العلاج فيما بين الحالات التي يتم علاجها مبكراً عن المرضى الذين يتم علاجهم متأخرا حيث تظهرا نتائج المرض.

ونوه بأن خشونة المفاصل هي أكثر أنواع الروماتيزم انتشارا كما ان مرض الروماتويد يعد خطراً، لافتا الى ان الخطورة في أمراض الروماتيزم تكمن في اصابة الشباب في سن الانتاج حيث تؤثر في حياة الفرد وأسرته.

وأشار الدكتور عقيل الى ان أكثر الأمراض الروماتيزمية في مستشفى مبارك الكبير هي مرض خشونة المفاصل ومرض الروماتويد والذئبة الحمراء، مبيناً ان اليوم المفتوح سيشهد محاضرات توعوية كما سيتم فتح المجال الأسئلة للمرضى والمشاركين كما سيكون هناك كشف مجاني للراغبين بفحص هشاشة العظام.

بدورها قالت رئيس قسم الأمراض الباطنية في مستشفى مبارك الكبير الدكتورة ماجدة الصالح ان اليوم المفتوح يساهم في الالتقاء بين الأطباء والجمهور لفتح المجال للتوعية والتثقيف بخصوص أمراض الروماتيزم وكيفية التعايش مع المرض كذلك كيفية تجنب المرض والابتعاد عن المرض مشيدة بالأطباء المشاركين في الفعالية.

وأضافت الدكتورة الصالح ان أمراض الروماتيزم شائعة في العالم ودولة الكويت أيضا، مبينة ان الروماتيزم أنواع كثيرة منها الأملاح وترسبات المفاصل والخشونة وغيرها من الأمراض الأخرى، حيث تعتبر أسبابها كثيرة كما ان للعمر دوراً في الاصابة، كما ان هناك أطفالا قد يصابون بالمرض أما الخشونة فمن الممكن ان تصيب الأعمار فوق الخمسين عاما.

وبينت ان على كل مريض يعاني من هذه المشاكل ان يسأل الطبيب لتشخيص المرض كذلك يجب ان يتم علاج المرض عند الطبيب المختص، مشيرة الى أهمية الرعاية الأولية لها دور مهم في التشخيص المبكر والعلاج بشكل مبكر مشددة على أهمية الحفاظ على المفاصل من الاصابة بالاعاقات.

وركزت الصالح على أهمية التشخيص والعلاج المبكر كما يجب توعية أطباء الرعاية الصحية الأولية التعاون وذلك للكشف المكبر خاصة للمرضي الذين يعانون من آلام جانبية وأن يعملوا على توجيههم.