تطرقت الصحف لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لموسكو بهدف التوصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لخطة سلام في أوكرانيا تضع حدا للأزمة الأوكرانية التي تؤثر على أوروبا في المقام الأول.
وكتبت (إلموندو)، في هذا الصدد، تحت عنوان “قبعات زرق بأوكرانيا”، أن ميركل وهولاند قدما لبوتين خطة لنشر قوة دولية لحفظ السلام بغية وقف الصراع مع أوكرانيا، مشيرة إلى أن وجود هذه القوة يعني ضمنيا القبول بالأمر الواقع في الأراضي المنفصلة، وأن نتائج هذا الحوار تتوقف على درجة العقوبات المفروضة على موسكو.
وأوضحت (أ بي سي)، تحت عنوان “أوروبا تسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا”، أنه بعد اجتماعهما ببوتين، الذي دام خمس ساعات، سيحاول الزعيمان الأوروبيان، اليوم الأحد، التوصل لخطة سلام نهائية لهذا الصراع.
من جانبها، أشارت صحيفة (إلباييس) إلى أن أوروبا اختارت طريق الدبلوماسية “لتجنب حرب مفتوحة” بين روسيا وأوكرانيا، في الوقت الذي اقترحت فيه القيادة العليا لحلف شمال الأطلسي توريد أسلحة إلى أوكرانيا.
وتحت عنوان “أوروبا توقف الحرب مع بوتين”، كتبت صحيفة (لا راثون) أن مؤيدي روسيا أعربوا عن خيبة أملهم بخصوص خطة السلام التي اقترحتها ميركل وهولاند على الرئيس الروسي.