القبس - كشف رئيس لجنة الداخلية والدفاع عبدالله المعيوف أن اللجنة تستعد، خلال الأيام المقبلة، لفتح أكبر ملف سياسي وأمني لم تتم معالجته من قبل المجالس النيابية السابقة، وهو ملف البدون، مبيّناً أن اللجنة ستعمل على إيجاد خريطة طريق لمعالجة القضية جذرياً.
وأوضح المعيوف أن اللجنة سترسل كتاباً إلى وزير الداخلية من أجل طلب عقد اجتماع مع المسؤولين في وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها، لمناقشة وضع ومستقبل البدون، وعدم التأخير في منح الجنسية الكويتية للمستحقين، لا سيما أن هناك الكثير من البدون يستحقون الجنسية وفق القانون الكويتي.
وأشار المعيوف إلى أن قضية البدون مهمة جداً، ولا تتحمل التأجيل، لأنه كلما طالت المدة تزيد المشاكل، والحلول الترقيعية لا تنفع لأنه ليس بالإمكان أن نقتنع بأنه إذا أصدرت الحكومة شهادات ميلاد أو «ليسن» سيارة للبدون أو غيرها فقد حلت القضية.
ولفت إلى أنه بدأت تخرج لنا بوادر حكومية إيجابية تدفع بعملية تجنيس أبناء الأرامل والمطلقات الكويتيات وزوجات الكويتيين، وهذا يدلل على أن هناك رغبة حكومية جادة في إنهاء مشكلة هذه الفئات المستحقة للجنسية وفق قوانين الدولة التابعة إليها.
وبيّن المعيوف أن هناك عدداً من المقترحات النيابية على جدول أعمال اللجنة، وسيتم فتح تلك المقترحات ومناقشتها، ومنها مقترح المناطق الحديثة غير المضافة في الدوائر الانتخابية، وكيفية انضمامها إلى الدوائر الانتخابية التابعة لها، وذلك حسب ما يحدده المجلس مع الحكومة، إضافة إلى مقترح وضع آلية معينة لطريقة اختيار المختارين المناطق.