Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-02-07 13:32:12
عدد الزوار: 425
 
اللجنة الشرعية بجمعية إحياء التراث الإسلامي تدين قتل الطيار الأردني

استنكرت اللجنة الشرعية بجمعية إحياء التراث الإسلامي جريمة قتل الأسير الأردني معاذ الكساسبة، في بيان اصدرته وبينت أدلة تحريمه، وعدم جوازه في حق أي إنسان، سواء كان مسلما أو غير مسلم، وأن من الأدلة ما يحرم هذا الفعل حتى في حق الحيوانات أو الحشرات.

وجاء في بداية البيان أنه: قد شاهد ورأى الملايين من المسلمين وغيرهم العمل الإجرامي الفظيع الذي لا يجوز أن يفعل بكافر محارب للمسلمين وقع في أيديهم، فضلا عن أن يكون ذلك الفعل في حق مسلم، يحارب مسلما باغيا آخر. وقد تساءل كثير من الناس عن حكم هذا الفعل الشنيع بعد تشكيك سمعوه من بعض أهل الأهواء والبدع.

ونقول: قد دلت أدلة القرآن الكريم والسنة النبوية من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على تحريم هذه الأعمال في حق الكفار المحاربين للمسلمين إذا وقعوا في أيدي المسلمين، فما بالك بالمسلمين؟

ثم ساقت اللجنة جملة من الأدلة الشرعية الصحيحة بتخريجاتها للتدليل على حرمة هذا العمل، ومن هذه الأدلة: ما جاء في صحيح مسلم برقم 1731 عن سليمان بن بريدة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله، وبمن معه من المسلمين خيرا.

ثم قال: «.. ولا تغلوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا.. الحديث».

ودليل آخر، وهو ما جاء في البخاري 2474 عن عبدالله بن يزيد، ‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن ‏‏النهبة، ‏ والمثلة.

كذلك ما أخرجه الإمام أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في بعث، فقال: «ان وجدتم فلانا وفلانا لرجلين فأحرقوهما بالنار»، ثم قال حين أردنا الخروج: «إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا، وإن النار لا يعذب بها إلا الله، فإن وجدتموهما فاقتلوهما». وفي بعض ألفاظ الحديث: «وإنه لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله».

وفي رد على من قال بجواز مثل هذا الفعل، أوضح البيان خطأ ذلك، حيث جاء فيه: انه قد استدل هؤلاء الخوارج بقول لشيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله تعالى، على فعلتهم الشنيعة، والحق أنه لا حجة لهم فيه، وهو في غير موضعه. مضيفا: قرر أهل العلم والفقه والدعوة، والعقلاء من الناس، أن هذه الأعمال، شر محض، لم يجن الإسلام من ورائها إلا مزيدا من التشويه، ولم تجن الأمة من ورائها إلا مزيدا من النكبات والمصائب والويلات، وتسلط الأعداء، ولم تجن الدعوة من ورائها إلا التضييق والمحاصرة، ولم تقتصر الخسارة على البلاد التي تقع فيها مثل هذه الأحداث، بل امتدت لتشمل غيرها من البلاد الإسلامية وغير الإسلامية.

وجاء في البيان كذلك ذكر الآثار التي تترتب على مثل هذا العمل الإجرامي، وأول ذلك تشويه صورة الإسلام والمسلمين، حيث إن قنوات الإعلام الغربي المتعصبة ضد الإسلام، والتي تعمل جاهدة على تشويه الإسلام والصد عنه، وإقامة الحواجز بين الناس وبينه، ما وجدوا أفضل مما قدمه أصحاب هذه الأعمال في بلاد الإسلام للقيام بهذه المهمة، فعملوا بها حاجزا كبيرا بين إقبال النفوس المتعطشة لهذا الدين الحق وبينه.

كما أن في هذه الأعمال الوحشية: إضعاف للمسلمين، وإضعاف قوتهم ووحدتهم، وإثارة البلبلة في صفوفهم، وتقطيع الأواصر فيما بينهم، حتى حمل أبناء البلد الواحد السلاح كل في وجه أخيه المسلم، وبينما كانت جهود الفقهاء والدعاة موجهة لرد شبهات أعداء الداخل، والحفاظ على ثوابت الأمة، فإذا بها تنحسر لمواجهات شبهات الداخل، ورد أصحاب هذا الفكر إلى جادتهم، وكل ذلك لا شك نشأ عنه فتنة في الأرض وفساد كبير.

وجاء في ختام البيان أنه لو نظر المسلم العاقل إلى هذه المفاسد وغيرها مما لم يذكر هنا، لعلم أن هذه الأعمال لو لم يكن هناك نص فقهي واضح في تحريمها، لكانت مفاسدها كافية في تحريمها.

فعلى الشباب التيقظ والبعد عن هذه الأفعال المنكرة، وليحكموا الشرع والنقل الصريح، والعقل الصحيح، ولا يحكموا العواطف والحماس غير المضبوط بالضوابط الشرعية.

المصدر : الأنباء

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website