استنكر النائب د.أحمد العازمي الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وأكد أن تلك الجرائم النكراء تتنافى وروح الإسلام السمحة، وأن هذه الأفعال تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن داعش تنظيم إرهابي محترف ولا ينبغي أن يغتر البعض بما يروجونه من شعارات إسلامية، إنما يبثونه ليخفي حقيقتهم المشوهة والمشبوهة والمدعومة من قبل أعداء الإنسانية والحياة والاستقرار في الدول العربية والإسلامية.
واوضح د.العازمي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن إرهاب داعش وجرائمها البشعة من تعذيب وتمثيل بالجثث وحرق يتنافى مع شريعة الإسلام السمحة، مستندا لقوله صلى الله عليه وسلم «لا يعذب بالنار إلا رب النار».
ودعا لتكاتف إسلامي وعربي ودولي لمواجهة تلك المناهج المنحرفة فكريا التي جرت الشباب لمنعطفات خطيرة من التعطش للدماء وقتل الأبرياء وتدمير الأوطان، وصرح بأن جريمة حرق الطيار الأردني النكراء التي ارتكبها مجرمو داعش تحتاج لوقفة دولية وتكاتف إسلامي وعربي لمواجهة أولئك المفسدين ومحاربة أفكارهم المسمومة، مؤكدا أن ما لحق الأمس باليابان واليوم بالأردن فإن الغد لا يستبعد أن تتجدد الضحايا، فيجب ان يكون هناك تحرك دولي عاجل لردع أولئك المجرمين ووأد أفكارهم المسمومة قبل تفشيها بين المجتمعات.
وقدم التعازي في الطيار معاذ قائلا: خالص العزاء وأصدق المواساة لملك الأردن الملك عبدالله وشعب الأردن الشقيق في الطيار معاذ الكساسبة رحمه الله رحمة واسعة وتقبله في الشهداء، وحفظ الله بلاد المسلمين وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان.
المصدر : الأنباء