نفى عضو المكتب السياسي لحماس محمود الزهار اي تدخل لحماس في الشأن المصري وقال "نحن ابرياء من اي اتهامات اننا تدخلنا في سيناء وسلاحنا سيبقى موجها لاعدائنا المحتلين". واضاف "لسنا ارهابيين وكتائب القسام شرف الامة، نحن مقاتلون من اجل الحرية وتحرير ارضنا، نعم نرهب العدو وهذا شرف"، مطالبا السلطات المصرية بـ "رفع هذه المحاكم التي انحرفت عن دورها واساءت لشعبها وتاريخها، ليس معقولا ان تجرم محكمة كتائب القسام".
وشهدت تظاهر لمئات من انصار حركة "حماس" مساء الاثنين الماضي في قطاع غزة رفضا لقرار مصر اعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة، مجموعة "ارهابية".
وحمل المتظاهرون اعلام الحركة الخضراء هاتفين "حماس ليست ارهابية" و"حماس فخرنا" وساروا في مدينة جباليا بشمال غزة.
ومنذ الاطاحة بالرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية الجديدة ناشطين في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة بتقديم دعم للمسلحين الذين ضاعفوا هجماتهم ضد قوات الامن في شبه جزيرة سيناء.
وقد حكمت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة السبت 31 كانون الثاني، بحظر «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، واعتبارها «جماعة إرهابية».
وقضت المحكمة كذلك بإدراج كل من ينتمي إلى «الكتائب» داخل مصر ضمن «العناصر الإرهابية»، وذلك بعد دعوى رفعت إلى المحكمة للمطالبة باعتبار «الكتائب» منظمة إرهابية.
وكانت الدعوى أشارت إلى أن «كتائب القسام متورطة في العمليات الإرهابية داخل البلاد، وتستغل الأنفاق بين الحدود لتمويل العمليات الإرهابية، وتهريب السلاح لترهيب المواطنين، والاعتداء على قوات الجيش والشرطة داخل مصر بهدف زعزعة الأمن والاستقرار».
يذكر أن وسائل إعلام مصرية غير حـكومـية، اتهـمت «كتائب القسام»، بالوقوف وراء هجمات سيناء الأخيرة التي راح ضحيتها العشرات أغلبهم من عناصر الأمن، وبدعم الجماعات المتطرفة في سيناء بالسلاح.
وبدورها نفت «حماس»، تلك الاتهامات، مستنكرة هجوم وسائل الإعلام المصرية.