هنّأت الوزيرة في مكتب رئيس الوزراء الماليزي نانسي شكري حكومة وشعب الكويت بالعيد الوطني ال53 ويوم التحرير ال23 متمنية للكويت دوام الرقي والازدهار، مشددةً بالعلاقات الكويتية - الماليزية في جميع المجالات .

قالت شكري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا )، ليل أمس، على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه سفير دولة الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي بمناسبة الأعياد الوطنية وحضره عدد من كبار الشخصيات الماليزية وسفراء الدول العربية والأجنبية وعدداً من رجال الأعمال والطلبة الكويتيين الدارسين وممثلي الجاليات العربية والإسلامية. مؤكدةً على متانة العلاقات بين الدولتين بكافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية وعلى المستويين الرسمي والشعبي.

وأشادت السفيرة بإسهامات دولة الكويت في العديد من القطاعات الاستثمارية بماليزيا لا سيما في الاستثمارات المالية وتبادل الخبراء الماليين إضافة الى الاستثمارات في مجال الطاقة معربة عن أملها في تعزيز أواصر العلاقات الاستثمارية بين البلدين.

من جهته، أكد السفير العسعوسي في تصريح مماثل ل(كونا) على العلاقات التاريخية المتميزة بين ماليزيا ودولة الكويت مشيرا إلى أن هذه العلاقات انعكست على مشاركة وحضور المسؤولين الماليزيين في ليلة الاحتفال بكافة المستويات.

وأشار العسعوسي بأنه ولأول مرة يشارك وزير ماليزي في احتفالات السفارة بالأعياد الوطنية بكوالالمبور مؤكدا ان حضور مسؤولين ماليزيين بهذا الحجم والمستوى الرفيع يعتبر لبنة أساسية أخرى في العلاقات المتطورة بين البلدين.

وتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وإلى سمو ولي عهده الأمين وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي الكريم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة داعيا المولى عز وجل أن تنعم الكويت بالأمن والأمان والتقدم والازدهار في ظل القيادة السياسية.

ولفت أن هذه المناسبة المجيدة مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن كويتي حيث أن حب الوطن غاية يسعى إليها الكويتيون قائلا "من لا يستشعر حب الوطن لا يستشعر حبا آخر في الدنيا" مشيدا بما حققته دولة الكويت من إنجازات وتقدم وتنمية على الصعيدين المحلي والدولي.

وفي هذا السياق عرضت السفارة الكويتية خلال الاحتفال فيلما وثائقيا يسلط الضوء على المعالم الحضارية والتاريخية لدولة الكويت والإرث الفولكلوري والثقافي الذي تحافظ عليه وذلك للتعريف بالنهضة التي تشهدها البلاد مرفقا بالأغاني الوطنية التي لاقت استحسان الحضور.