نظراً للتوسع العمراني وزيادة الكثافة السكانية التي تشهدها محافظة الأحمدي وإنشاء مناطق جديدة كمدينة صباح الاحمد والتي من المتوقع لها مستقبلا ان تكون احدى محافظات الكويت، ومنطقة المنقف الجديدة وفهد الاحمد والوفرة السكنية ومدينة صباح الاحمد البحرية وهناك مشاريع اسكانية قادمة مثل الخيران وعريفجان، كذلك الاعداد المتزايدة للكثافة الطلابية والهيئة التعليمية والمساندة والاعداد الكبيرة للمباني بمنطقة الأحمدي التعليمية مقارنة بغيرها من المناطق ذات الكثافة القليلة حيث تعد منطقة الأحمدي التعليمية من اكبر المناطق التعليمية.

هذا ما قاله النائب د. محمد الحويلة وفي هذا الاطار دعا الى تقسيم منطقة الاحمدي التعليمية إلى منطقتين تعليميتين، وذلك في ظل التوسع العمراني وزيادة الكثافة السكانية التي تشهدها محافظة الأحمدي وإنشاء مناطق جديدة. مؤكداً على ضرورة أن يكون التقسيم متوازنا في عدد المدارس التي تتبع كل منطقة تعليمية على حدة، كذلك يستوعب ما يستجد من مبان مدرسية مستقبلا، حيث تشتمل منطقة الاحمدي التعليمية على 165 مدرسة، يدرس بها 84 الفا و105 طلاب وطالبات بواقع 510 طلاب وطالبات في كل مدرسة، في حين تضم الهيئة التدريبية 12 الفا و815 معلما ومعلمة، و1212 من العاملين بالمنطقة التعليمية.

وأضاف الحويلة ان تقسيم منطقة الاحمدي التعليمية سيحدث نقلة نوعية في عمل وزارة التربية، مؤكدا ان هذا الامر يحتاج الى استعداد مبكر من قبل الوزارة في تجهيز القوى البشرية العاملة والوظائف الاشرافية، موضحا في الوقت نفسه، ان هناك تجربة سابقة ناجحة في تقسيم منطقة حولي التعليمية، واستحداث منطقة مبارك الكبير التعليمية.  مشيراً إلى أن المباني المدرسية في محافظة الأحمدي تتركز في 13 منطقة سكنية فقط من اجمالي مناطق الأحمدي السكنية، وخلال السنوات المقبلة سيتم إنشاء مبان مدرسية جديدة منها ثماني مدارس في كل منطقة من مناطق العقيلة والوفرة وعلي صباح السالم بالإضافة الى إنشاء مدينة صباح الأحمد التي سيتم بناء 48 مدرسة بها، ونظرا لارتفاع أعداد المباني المدرسية والطلبة والهيئة التعليمية واعداد العاملين في منطقة الاحمدي التعليمية أصبح من الضروري تقسيم منطقة الأحمدي التعليمية إلى منطقتين ورفع كفاءة الخدمات التعليمية في المنطقة كي تتناسب مع الاعداد الاضافية للمباني المدرسية في المستقبل.