أعدم تنظيم "داعش"، الطيار الاردني معاذ الكساسبة، الذي يحتجزه منذ 24 كانون الاول الماضي، حرقاً بحسب ما بيّن شريط فيديو تناقلته مواقع تابعة للتنظيم على شبكة الانترنت.
وتضمن الشريط صوراً للرجل الذي قدم على انه الطيار وقد ارتدى لباساً برتقالياً ووضع في قفص اندلعت فيه النيران، حتى استحال الرجل مع النار كتلة لهيب واحدة. وحمل الشريط عنوان "شفاء الصدور"، وهو يظهر بشكل واضح مدى وحشية التنظيم.
وأشارت الحكومة الأردنية إلى أن "ردّ الأردنيين على إعدام الطيار سيكون حازماً ومزلزلاً وقوياً"، على حدّ تعبيرها.
وأعلن التلفزيون الأردني عن أن ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻘﻄﻊ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺪﺍﻡ "ﺩﺍﻋﺶ" للكساسبة.
وأعلنت السلطات الاردنية عزمها تنفيذ حكم الاعدام بـالانتحارية المعتقلة في عمان ساجدة الريشاوي فجر الاربعاء.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر أردنية لـ"سكاي نيوز" إن السلطات الأردنية نقلت سجناء من تنظيمات مسلحة صادر بحقهم أحكام بالإعدام من بينهم الريشاوي إلى سجن سواقة تمهيداً لإعدامهم.
وعلّق الرئيس الأميركي باراك أوباما على شريط إعدام الطيار الاردني معتبراً أنه يظهر "وحشية" تنظيم "داعش". وقال البيت الأبيض إن أوباما أمر فريقه للأمن القومي بـ"العمل على تحديد مواقع لرهائن محتملين لداعش".
وبدورها، وصفت وزارة الخارجية المصرية إعدام الطيار الأردني بـ"العمل الجبان والهمجي".
ويشار أن تنظيم "داعش" قد احتجز في ديسمبر الماضي الطيار الكساسبة بعد أن سقطت طائرته في محافظة الرقة السورية خلال مشاركتها بإحدى غارات التحالف ضد "داعش".
المصدر : العهد