اعتبر النائب فيصل الكندري إن مشروع قانون تقديم الوقت المقدم من النائب كامل العوضي، أي "السيمنار" التي أقامتها جامعة الكويت تحت شعار (المؤشرات الايجابية لتطبيق مقترح التوقيت الصيفي) تميز بالحرفية العالية والاختصاصية.
وأستند المتحدثون في تقديم وجهات نظرهم فيما يخص فكرة المقترح بشكل مهني ومنطقي إلى دراسات وإحصائيات متخصصة أضفت على السيمنار صفة العلمية والتخصص وأعطت لفكرة المقترح في تقديم الوقت أبعادها الحقيقية،مبينة فوائدها بشكل عملي واضح وراقي.
وقال الكندري بأن النائب العوضي كان شديد الحرص على إنجاح السيمنار وعرضها بشكل متميز أثار إعجاب جميع من حضرها بشكل شخصي أو عبر موقع اليوتيوب، لافتاً ان شكل السيمنار وطريقة العرض ارتقت إلى مستوى أهمية الفكرة والمضمون لتعطيها زخماً أكبر وتعكس الجهود الكبيرة والجبارة التي قام بها النائب العوضي على مدى أكثر من ثمانية شهور في جمع آراء المختصين ومناقشة الفكرة مع كل الجهات الرسمية المعنية إضافة إلى الاطلاع على الآراء الشرعية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية واتربوية من أهل الاختصاص والعلم من الجهات الرسمية من وزارات ومؤسسات أو من أفراد متخصصين كل في مجاله.
وأكد الكندري إن فكرة المقترح تحمل في طياتها إيجابيات كثيرة تطال كل نواحي الحياة اليومية للإنسان العادي إضافة إلى إيجابياتها على المدى البعيد من الناحية الاقتصادية الوطنية والناحية الصحية والبيئية والتربوية حيث يستفيد الطلبة من ساعات الدوام المبكر في استنشاق الهواء النظيف واللطيف الحرارة مما يساعدهم على الاستيعاب بشكل أكبر.
ولفت الكندري الى ان تقديم التوقيت سيساهم بشكل مباشر في التخفيف من وطأة الازدحام المروري ويساعد في انسيابية المرور خاصة وأن ارتفاع درجات الحرارة يشكل ضغطاً نفسياً على مستعملي الطريق ويشعرهم بالضيق مما قد يتسبب في حوادث أكثر ويزيد من الانفعالية في القيادة.
وختم الكندري مؤيداً فكرة المقترح بشدة مؤكداً بأن الوقت حان لتقوم الكويت بهذه الخطوة الوطنية الكبيرة بعد أن سبقتها إليها أكثر من مائة دولة حول العالم وهي لا تعاني من درجات حرارة كبيرة مقارنة بما تعانيه الكويت في فصل الصيف.
