شن مسلحون عددا من الهجمات الجديدة على نقاط أمنية في مناطق مختلفة من محافظة شمال سيناء، وذلك بعد ساعات من تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمواصلة الحرب على "الإرهاب"، مؤكدا على أن الانتصار فيها سوف يتحقق.
ونقلت وسائل إعلام مصرية مقربة من الحكومة عن مصادر عسكرية قولها إن 6 جنود أصيبوا في الهجمات بينما قتل ثلاثة مسلحين وأصيب اثنان.
ومن بين الأهداف التي تعرضت للهجوم، اثنان قال تنظيم "الدولة الإسلامية" في سيناء إنهما كانا ضمن المواقع المستهدفة في هجمات الخميس الدامية.
وكانت محافظة شمال سيناء قد شهدت مساء الخميس موجة هجمات بسيارات مفخخة وقذائف وأسلحة رشاشة، أسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات معظهم عسكريون، حسب البيانات الرسمية.
وعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة السيسي اجتماعا طارئا السبت، تقرر خلاله تشكيل "قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب" بقيادة ضابط كبير برتبة فريق.
وفي بيان رسمي عقب الاجتماع، قال المجلس "أشاد الرئيس خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في كل ربوع مصر، بالتعاون مع أشقائهم من عناصر الشرطة المدنية."
وقال السيسي إن "مواجهة الإرهاب صعبة وقوية وشريرة وستأخذ وقتا طويلا."