Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-25 12:22:00
عدد الزوار: 166
 
الصحافة الكويتية في ذكرى الاستقلال: ربيع متواصل وحرية مسؤولة

أسترجع الكويتيون في ذكرى الاستقلال ال 53 للبلاد، الربيع المتواصل الذي تعيشه الصحافة الكويتية منذ ذلك الوقت ومواكبتها لمسيرة التنمية والنهضة الشاملة في البلاد ودورها الرئيسي في خدمة قضايا الوطن ولتكون بحق مرآة الواقع شعارها الحرية والمسؤولية.
 

ولا يحصى التاريخ الكويت بمرور السنين أن الصحافة الكويتية لم تغب عن صدارة المشهد الكويتي محليا واقليميا ودوليا وأصبحت مفخرة للكويتيين وتنتقل من محطة مفصلية الى أخرى مسجلة نجاحات ومراكز مهنية متقدمة حتى باتت الكويت تتغنى بمستوى الحريات فيها وبابداع أقلامها لتكون بحق منارة يستدل بها.


وفي هذا السياق، قال أمين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الصحافة الكويتية تعيش ربيعا دائما ينطلق من أهمية الدور الذي تقوم به منذ استقلال الكويت حتى الان في خدمة القضايا الوطنية.
وأضاف "ان الصحافة الكويتية لعبت أدوارا مفصلية في البلاد خصوصا في فترة الغزو العراقي ومن ثم قضية الاسرى حيث تم إصدار عدد من الصحف الكويتية في الخارج كالانباء والسياسة والقبس الدولي والتي تحولت الى (صوت الكويت) إبان الغزو لتدافع عن الشرعية والسيادة الكويتية".


ولفت القناعي ان الصحافة الكويتية منذ الاستقلال وعبر مسيرتها وهي في تطور متسارع ونمو مطرد حتى يمكن القول انها تعيش العصر الذهبي منذ 50 عاما وباتت مفخرة لابناء الكويت وتتميز بالتحليلات التي يعدها أكاديميون ومتخصصون وأصحاب خبرات في مجالات متعددة كالسياسة والفن والادب والرياضة وغيرها.


ونوّه أمين السر الى ما تتمتع به الصحافة الكويتية من عمق ومهنية وفي مختلف أنواع المواد الاعلامية وأساس علمي واحترافي وفق القواعد المتبعة عالميا علاوة على كونها صحافة تثقيفية ومفيدة ومستنيرة بالنسبة للقراء والرأي العام.


وأشار الى التأثير الايجابي للتطور التكنولوجي على الصحافة "حيث تطورت نوعية ورق الصحف و ما يتصل بالاخراج والجوانب الفنية علاوة على اختصار الوقت والجهد مع وجود شبكة الانترنت التي حولت العالم الى قرية صغيرة وسهلت نقل المعلومة بأجزاء من الثانية فضلا عن انتشار الصحف الالكترونية".


في سياق متصل، أفاد القناعي بأن سقف الحرية التي ضمنه الدستور الكويتي وترجمته قوانين الدولة وتشريعاتها مؤكدا ان ذلك ضمن للكويت مرتبة الصدارة العربية والاقليمية وحتى العالمية حيث احتلت الكويت المرتبة الاولى عربيا في حرية الصحافة حسب مؤشر منظمة (مراسلون بلا حدود) وكان ترتيبها ال77 في عام 2013.


وقال إنه يكفي الصحافة الكويتية فخرا ان قانون المطبوعات الجديد منع حبس الصحافيين في قضايا الرأي لافتا الى أن قوانين المطبوعات أشبه ما تكون باشارات المرور التي تنظم المرور ولا تمنعه وكذلك الحال بالنسبة للقوانين التي تمنع المشكلات أوالتعدي على حريات الآخرين. مقترحاً سن قانون خاص و وضع ضوابط تمنع التعدي على حريات الآخرين أو تمس بهم من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مشيرا الى أهمية الرقابة الذاتية والتوعية المجتمعية في هذا الجانب.


من جهة اخرى، قال أستاذ الاعلام بجامعة الكويت الدكتور أحمد الشريف ان الصحافة الكويتية تتصف بعراقتها منذ نشأة البلاد وتتمتع بهامش كبير من الحرية والديمقراطية ووضع أسسها حاكم الكويت الراحل صباح الاول الذي عكف على استشارة الأعيان فيما يخص أمور البلاد وعليه انعكست ديمقراطية الحكم على حرية الصحافة.


وبيًن الشريف ان الكويت خطت أولى خطواتها الصحافية عام 1928 بصدور مجلة (الكويت) على يد الشيخ عبدالعزيز الرشيد قبل أن تشهد خمسينيات القرن الماضي إصدار عدد كبير من الصحف والمجلات وتمثلت البداية الحقيقة للصحافة المنتظمة في الكويت بولادة جريدة (الرأي العام) عام 1961 على يد صاحبها ورئيس تحريرها عبدالعزيز المساعيد.


وأوضح أن حرية الصحافة تعني حرية ابداء الرأي بطرق راقية وتناول القضايا والموضوعات والمعنيين دون تجريح أو قذف لافتا الى ظاهرة أفرزتها وسائل التواصل الاجتماعي تتمثل بالمواطن الصحافي الذي ينقل الخبر بالصوت والصورة والكتابة وأحيانا دون تثبت وذلك خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية التي تحكمها نظم ولوائح وتتبع الاسلوب المهني في نقل الخبر.


وأعرب الدكتور الشريف عن الامل في أن تحافظ المؤسسات الاعلامية على المسؤولية والحرية اللتين تتمتع بهما لئلا نصل الى نوع من الفوضى في المجتمع مؤكدا في موازاة ذلك أهمية توعية الكتاب والاعلاميين بشكل عام بضرورة اتباع الموضوعية والتوازن باعتبار حرية الراي لا تعني الاساءة أوالتجريح.


وأشار الى أن الصحافة عموما يجب أن تقوم بدورها دائما لتعزيز الوحدة الوطنية والتنمية بحيث تكون عاملا بناء خصوصا أن الاعلام مسؤولية اجتماعية ينبغي أن نلتزم بمواثيقها وجوانبها المهنية.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website