لفتت وزيرة التنمية والتخطيط الاسبانية آنا باستور ان العلاقات الثنائية مع دولة الكويت تمر بمرحلة متميزة وايجابية جدا في شتى المجالات ولاسيما السياسية والتجارية.

وأشارت باستور لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، خلال حضورها حفل الاستقبال الذي اقامته سفارة دولة الكويت لدى اسبانيا بمناسبة الاعياد الوطنية الكويتية ان العلاقات الكويتية - الاسبانية توطدت وتعززت على مدار العقود الماضية بفضل رغبة البلدين الصادقة في مد جسور التعاون على كافة الاصعدة.

وأهابت الوزيرة بالتبادل المعرفي والعلمي والتقني وبالتبادل في مجالات الهندسة المدنية الغزير والقائم بين البلدين معربة في هذا السياق عن شكرها للثقة التي اودعتها قيادة الكويت وحكومتها باسبانيا وبالتكنولوجيا والهندسة الاسبانية.

وأوضحت بان وزارتها تتطلع الى اقامة مشاريع مشتركة جديدة نافعة للبلدين في مجال البنى التحتية والسكك الحديد والطرقات والموانئ والمطارات مشيرة في هذا الخصوص الى انها ترغب بزيارة دولة الكويت خلال الاشهر القليلة المقبلة نحو مزيد من التقارب والتعاون في تلك المجالات.

وشكرت باستور سفير دولة الكويت لدى اسبانيا الدكتور سليمان الحربي لدعوتها لحضور احتفالات الكويت بالذكرى ال53 للاستقلال والذكرى ال23 للتحرير متمنية للكويت مزيدا من التقدم والنمو والازدهار.

من جهة اخرى، قال عميد السلك الدبلوماسي العربي السفير الجزائري لدى اسبانيا محمد حناش في تصريح مماثل ل(كونا) على هامش الحفل بالتهاني لقيادة الكويت وحكومتها مرسلا اطيب التمنيات للشعب الكويتي الصديق.

وأهاب العميد الحناش بالدور المهم الذي تلعبه دولة الكويت في المنطقة مشيرا الى ان الكويت التي كانت من اولى الدول العربية في الانخراط فيما سمي انذاك بدول عدم الانحياز دأبت منذ ستينيات القرن الماضي على معالجة القضايا السياسية مهما بلغت صعوبتها بالكلمة الهادئة والهادفة. معتبراً ان الكويت "دولة يصغى اليها" وانها تتمتع بوزن سياسي كبير في الخليج العربي وفي المنطقة العربية وعلى الخريطة السياسية الدولية معتبرا ان ذلك يعد ذخرا للدول العربية كلها.

في المقابل، اعرب السفير عن أعتزازه بالعلاقات الثنائية الطيبة والوطيدة بين دولة الكويت والجزائر في شتى المجالات واعتزازه بالصداقة التي تجمع بين الدولتين على مدار الزمان.

وتجدر الإشارة الى ان الحفل الذي اقيم في مدريد الليلة الماضية حظي بحضور شخصيات مرموقة من عالم السياسة والثقافة والرياضة والفن فيما حضره ايضا عدد كبير من السفراء الاجانب والعرب لدى اسبانيا.