قدم النائب سعود الحريجي التهاني للشعب الكويتي بمناسبة مرور تسع سنوات على تولي صاحب السمو الامير مقاليد الحكم، معتبراً ان يوم 29 يناير من العام 2006 يوما مشهودا في تاريخ الكويت، قائلا: اننا نبارك لأنفسنا ولأهل الكويت جميعا الذكرى التاسعة لتسلم صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم ونسأل المولى الكريم أن تستمر الكويت بلد الخير والعطاء والأمان والحرية تحت قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الامين.

واعتبر الحريجي إن هذه المناسبة العزيزة على الكويتيين تأتي في أعقاب احتفالنا واحتفال العالم بمنح الامم المتحدة لصاحب السمو الامير لقب القائد الإنساني واعتبار الكويت مركزا إنسانيا عالميا، مؤكداً ان صاحب السمو الأمير استطاع بحنكته وحكمته السديدة قيادة البلاد في ظروف عصيبة من خلال الحوار مع فئات المجتمع ومد جسور التواصل مع الدول الصديقة وإقامة العلاقات الوثيقة مع المنظمات الإقليمية والعالمية. لافتا الى ان السنوات التسع تميزت بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير، وسياسته الحكيمة لقيادة السفينة الكويتية نحو بر الامان، وحرصه على ازدهار الكويت وترسيخ ديموقراطيتها التي تخطو خطوات ثابتة بمباركة صاحب السمو الامير، وحنكته التي اكتسبها خلال سنوات عمله بالشأن المحلي، وعلى الصعيد الدولي. 
وعبر الحريجي في تصريح صحفي له عن سروره بما شهدته العلاقات التي جمعت بين الكويت وشقيقاتها العرب وصديقاتها في مختلف دول العالم من نمو بفضل حكمة صاحب السمو الامير ومكانته العربية والعالمية، فسموه عميد الديبلوماسية العربية والدولية. مضيفاً اننا نستمد من هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا قيم التلاحم والتعاضد بين ابناء البلد الواحد والالتفاف حول قائد مسيرته لتحقيق غايات وتطلعات جميع ابنائه ولتعزيز الاستقرار والتنمية والتطور والازدهار لوطننا العزيز الكويت.