أكد وزير الإعلام السابق الشيخ حمد جابر العلي ان مناسبة الأعياد الوطنية فرصة لاستذكار مراحل مهمة في تاريخ الكويت وصفحات بيضاء سطرها رجال الكويت.
جاء ذلك في تصريح للشيخ حمد العلي بمناسبة ا لذكرى الثالثة والخمسين لاستقلال الكويت والذكرى الثالثة والعشرين للتحرير والتي تتزامن مع الذكرى الثامنة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم وقال ان الكويت تقف شامخة بين الدول بعدما تمكنت من ان تجمع العالم على أرضها وتكسب احترام وتقدير شعوب الأرض وذلك ليس غريبا على دولة يقودها رجال نذروا أنفسهم في خدمة هذا الوطن
وتجلى ذلك في فترة الاحتلال الغاشم اذ نجحت الديبلوماسية الكويتية أن تحشد أكبر تحالف على مر التاريخ. ورأى الشيخ حمد العلي ان ذكرى التحرير ليست مناسبة وطنية للاحتفال فقط وانما مناسبة لاستذكار صفحات تاريخ العمل الوطني الكويتي على جميع المستويات فالتلاحم بين القيادة والشعب كان في أبهى صورة خلال محنة الاحتلال في وقت كانت الديبلوماسية الكويتية تجوب الشرق والغرب لإيصال صوت الحق الى كل أصقاع العالم فآتى ذلك ثماره سريعا عبر تحالف دولي غير مسبوق.
وأضاف ان الجهود الديبلوماسية الكويتية كانت تترافق مع أعمال بطولية لأبناء المقاومة الكويتية في الداخل حيث قدموا دماءهم وأرواحهم من اجل ان تبقى الكويت حرة مستقلة وأثبتوا للعالم ان الشعب الكويتي عصي على الهزيمة، مؤكدا ان أول دروس التحرير هو أن الشرعية ستنتصر ولا يمكن لأي قوة في العالم ان تنال من دولة قيادتها وشعبها على قلب رجل واحد.